ستمضي أخبار الرياضة من نجاح إلي نجاح مع الصديق العزيز جمال الزهيري الذي تولي رئاسة تحرير الجريدة، بل سيضيف إليها الكثير، والكثير مع أسرة التحرير التي شقت طريقها منذ واحد وعشرين عاما، وتحول كل افرادها، وبلا استثناء إلي نجوم في عالم الصحافة الرياضية. تأشيرة العبور بأخبار الرياضة إلي آفاق أوسع من الاجادة والتألق، يملكها جمال الزهيري.. كما يملكها جميع الزملاء الذين تحولوا إلي أصدقاء لي، لم تربطني معهم عبر السنوات الطويلة التي مضت علاقة العمل فقط، وانما علاقات اكبر وأعمق، وهو ما جعل لأخبار الرياضة مكانة محترمة بين الاصدارات الرياضية المختلفة، وغيرها. معرفتي بجمال الزهيري تمتد لربع قرن. وهو أحد نجوم النقد الرياضي الذين كانت لهم إسهامات طيبة في الوسط، والمؤكد أنه سيلمع اكثر مع عروس الصحف الرياضية.. أخبار الرياضة.. لاسيما في وجود هذه الكوكبة.. أو هذه الكتيبة من الصحفيين المرموقين الذين يحظون بسمعة طيبة، إلي جوار كفاءتهم طبعا. ما أجمل.. وأروع أن تري مولودك يكبر أمامك.. يوما بيوم، وأسبوعا باسبوع، وعاما بعد آخر، إلي أن يتحول إلي شاب يقوي عوده، فيستطيع أن يواجه متاعب أو مشاكل أو »مطبات« من أي نوع. وبما أن الحياة عموما يتخللها الحلو.. المر.. إلا أن هناك دائما هذا الاصرار، وتلك الجدية علي مواجهة أي أزمة.. وهو ما يعني أن المهمة النهائية ينبغي أن تكون ايجابية.. والواضح أن الطريق إلي الأفضل يعرفه كل الزملاء الذين سيزدادون ارتباطا، حتي يضاعفوا من الايجابيات، ويقللوا قدر الامكان من أي سلبيات. لقد أصبح تأثير الصحافة الرياضية في المجتمع شديدا لأنها تخاطب شريحة ضخمة علي كل المستويات والأصعدة، وأغلب الظن أن دورها سيكون اكبر في المرحلة القادمة، حيث المنافسة بين الاصدارات المختلفة، وحيث دخول الصحافة الالكترونية حلبة الصراع من أجل كسب ثقة القاريء الذي تغيرت أفكاره وثقافته ونوعيته.. إلي الأفضل. وكلي ثقة.. في أن جمال الزهيري وفريق العمل المحترم سينقل أخبار الرياضة إلي الأرض من كل الوجوه. دار أخبار اليوم ستظل الرائدة.. لأنها »ولاده«.. وأخبار الرياضة جزء من هذه الدار.