شكل انتقال محمد زيكا لاعب المقاولون إلي النادي الاسماعيلي فاصل من فصول صراع نادييي الأهلي والاسماعيلي للفوز بصفقة انتقال لاعب. فقد ساهم تدخل الاهلي مؤخرا في الصفقة إلي نصب مزايدة علي مبلغ انتقاله حيث كان الإتفاق المبدئي يقوم علي الاستغناء عن اللاعب مقابل 800 ألف جنيه ويتم توزيعها علي ثلاث أقساط وقد سلم مسئوليو الاسماعيلي مسئولي المقاولون صورة من العقد الثلاثي للاعب إلا أن الأمر تغير بعد ان تدخل الاهلي ورفع قيمة أنتقال اللاعب الا 900 ألف جنيه. الأمر الذي ساهم إلي زيادة الاسماعيلي للعرض إلي مليون جنيه والقبول في الدخول في مزايدة للحصول علي اللاعب. وقد ادي هذا الموقف إلي تذبذب موقف اللاعب مابين الانتقال للاسماعيلي أوالاهلي ولم يحسم إلا أمس ليلا عندما حصل مسئوليو الاسماعيلي علي موافقه اللاعب علي اللعب لدراويش وأقام اللاعب مع أنجال رئيس النادي محمد أبو السعود وفي الصباح وقع اللاعب علي تعاقد مع الاسماعيلي يستمر أربعة مواسم يحصل من خلاله علي 600ألف في الموسم الآول 900 ألف في الموسم الثاني ومليون في الثالثة ومليون 200 ألف في الموسم الرابع. وقد تمسك مسئولي المقاولون بعدد من الرغبات أهمها زيادة القسط الأول من مبلغ إنتقال اللاعب من 400 ألف جنيه إلي 500 ألف ورفضوا الحصول علي شيك بالمبلغ واصروا علي الحصول علي المبلغ كاش وتقسيم باقي المبلغ علي شيكين الأول يصرف بتاريخ 15 نوفمبر والثاني 30 ديسمبر القادم. وقد قام أبو السعود مع أنجاله نصر وحسين في تفوير المبلغ كاش وتسليمه لمسئولي المقاولون. وقد كان اللاعب دور أشاد به الجميع عندما قام بوضع المبلغ الذي حصل عليه من أبوالسعود كمقدم تعاقد ضمن المبلغ الذي طلبه مسئولي المقاولون نقدا كقسط أول من مستحقات إنتقاله. وكان لهذا الموقف أثره لدي جماهير النادي التي أثرت علي أن يتواجد اللاعب معها في ليلة تعاقده حيث نظمت له جلسه في أحد أماكن التجمعات الرياضية في شارع السلطان حسين للاحتفال به وبتمسكه باللعب للدراويش