بعد بيان مجلس إدارة الأهلي أمس الأول برفضه للائحة وزير الرياضة الجديد طاهر أبوزيد ، وإعلانه إصدار لائحة خاصة به ،استناداً لخطاب اللجنة الأولمبية الدولية " الاخبار " تساؤلاً علي الرياضيين ، كيف يرون موقف الاهلي هل هو دعوة للفوضي ، أم ثورة تصحيح فهل تسو فوضي اللوائح وتصبح الاندية دويلات داخل لدولة ام انها بداية لعهد جديد وثورة تصحيحية تنبيهية منها الاندية نهج المواثيق الدولية كما يري الاهلي وقد عبر عدد كبير من الرياضيين عن رفضهم التام لوجود لائحه تخص نادي بعينه ،مؤكدين علي أن الدولة بكل قطاعاتها ومن ضمنها الرياضة تمر بمرحلة انتقاليه هامه لابد ان يضع فيها الجميع مصر أمام نصب اعينهم متمنين ان يلتزم الجميع باللوائح التي وضعها طاهر ابو زيد وزير الرياضة خاصة وانها لكل الانديه وبعيده تماما عن المصالح الشخصية. في البداية عبر الدكتور كمال درويش رئيس نادي الزمالك الأسبق عن سخريته من قرار النادي الأهلي بإصدار اللائحة الخاصة به ، ضارباً لائحة وزارة الرياضة بعرض الحائط ، مضيفاً أن لا يجوز أن يصدر نادي لائحة يسير عليها تختلف عن اللائحة التي تسير عليها باقي الأندية .. مطالباً مسئولي الأهلي بالتخلي عن حجته في استمرار مجلس الإدارة ، فمن غير المعقول أن نقوم بتغير لائحة بسبب بند فقط ، وهو بند ال 8 سنوات لأنه يتعارض مع بعض المستفيدين ، وسيطيح بالبعض من مجالس إدارات الأندية. وتوقع درويش إجراء إنتخابات مجالس إدارات الأندية في موعدها المحدد طبقاً للقوانين واللوائح الجديدة ، متمنياً أن يبتعد بعض الرافضين لبند ال 8 سنوات عن إحداث أي أزمات ، والاكتفاء بما قضوه لفترات طويلة علي كراسي هذه الأندية . حق أصيل أما مدحت البلتاجي القائم بأعمال رئيس المجلس القومي للرياضة الأسبق فيقول أن وزير الرياضة له حق أصيل في إصدار اللوائح التنفيذية للعمل في كل القطاعات المسئول عنها ، مضيفاً أن هذه اللائحة لا يتم إعلانها إلا بعد عدد من الإجتماعات مع مستشارين في سئون اللوائح والقوانين وأساتذة الجامعات والرياضيين أنفسهم ، وهو ماحدث بالفعل ،بما لايتعارض مع القوانين المصرية. وأضاف البلتاجي أن كل نادي له لائحته الداخلية الخاصة به ولكن ليس من المعقول أن يصدر نادي لائحة خاصة به تتعارض مع لائحة تطبق علي أكثر من 0021 ناد أخر ، مشدداً علي أن هذا الأمر سيعرض هذه الأندية للمساءلة القانونية ، ومؤكداً أنه علي الجميع أن يعلم أن المسألة ليست خناقة ومن كلامه سينفذ . وإختتم رئيس المجلس القومي للرياضة الأسبق تصريحاته بأن الأندية التي ترفض اللائحة لأنها تتعارض مع الميثاق الأوليمبي ، يجب عليهم أن يعلموا أن أول بند في هذا الميثاق بنص علي دور الدولة في العمل الرياضي والمطالبة بالتنسيق والتعاون بين مسئوي الرياضة والجهة الحكومية المسئولة عن هذا القطاع إضافةً إلي أن الأندية المصرية مازالت تتبع الدولة فهي " ملكية عامة " ، والنادي ماينفعش ينفصل عن الدولة ، وعلي الجميع أن يعرف حدوده وعدم تجاهل دور الدولة . صدام متوقع و من جهته توقع المهندس شريف حبيب رئيس مجلس إدارة نادي المقاولون العرب حدوث صدام بين بعض الأندية في مقدمتها الأهلي و وزارة الرياضة بسبب اللائحة الجديدة ، مضيفاً أنه لايعارض مطلقاً لائحة طاهر أبو زيد الجديدة ، ولكن يرفض تماماً ان يأتي كل وزير بلائحة جديدة ، مشدداً علي ضرورة وجود لائحة ثابتة تسيير علي الكل ، ولا تتغير بتغير الوزارة . وطالب حبيب بضرورة أن تتضمن اللائحة الجديدة خطوط عريضة تفرق بين الأندية من حيث إمكانياتها ، سواء كانت أندية كبيرة أو صغيرة ، وإحترام مبدأ تكافؤ الفرص .. رافضاً أن تصدر بعض الأندية لوائح تتعارض مع لائحة الوزارة ، التي يجب أن يلتزم بها الجميع . النقاش هو الحل أكد إسماعيل فايد عضو مجلس إدارة نادي سموحه أن أزمة لائحة وزير الرياضة الجديد يجب أن يتم حلها بالنقاش ، ولا شئ غيره ، رافضاً فكرة تكرار نفس الأزمة السابقة بين الأندية ولائحة العامري فاروق وزير الرياضة السابق ، والإستقواء بالخارج عبر اللاجنة الأولمبية الدولية ، مشدداً أن هذا يتعارض تماماً مع مبادئ ثورة03 يونيو المجيدة والتي قامت من أجلها ، وضرورة إحترام النظام القائم ، وحل مشاكلنا مع بعضنا البعض . وأوضح فايد أنه من أوائل المؤيدين لبند ال 8 سنوات ، علي الرغم من إختلافه مع بعض بنود اللائحة الجديدة .. رافضاً فكرة أن تقوم بعض الأندية بإصدار لوائح خاصة بها تتعارض مع اللوائح العامة التي تسير عليها كافة الأندية الأخري . يمشي علي الكل من جانبه قال الدكتور عمرو أبو المجد الخبير الكروي أن القوانين التي تصدرها الدولة بأي قطاع يجب أن تمشي علي الكل ، مشيراً أن لائحة طاهر أبو زيد من الممكن الإعتراض عليها ، ولكن ليس من المعقول إصدار لائحة مخالفة له ، وعدمن الإلتزام بها ، لأن جميع الأندية المصرية في مركب واحد ونفس البوتقة الرياضية .