»النار تحت الرماد« شعار ليس بجديد بين الاهلي والمنتخب حيث ظهرت بوادر أزمة جديدة بين الفريق والمنتخب الوطني بقيادة حسن شحاتة المدير الفني حيث قرر المعلم الدخول في معسكر خارجي في أحد الدول العربية سواء عاد الدوري أو لم يعد وذلك استعدادا لمباراة جنوب افريقيا المهمة يوم 72 مارس خلال التصفيات المؤهلة لكأس الامم الافريقية حيث ينوي اصطحاب الفريق بالكامل وعدم ترك أي لاعب حتي يواصل عملية التأهيل، بينما يرفض جوزيه ترك لاعبي الاهلي الدوليين بسبب خوض الفريق مباراة الدور ال 23 من بطولة دوري ابطال افريقيا احد أيام 71 ، 81 ، 91 مارس فريق سوبر سبورت الجنوب افريقي. ويأتي اصرار جوزيه علي خوض فترة الاعداد بكل اللاعبين الي العودة بقوة البطولة الافريقية التي لم يفز الاهلي بكأسها منذ عدة سنوات وتعتبر هذه البطولة من البطولات المفضلة لجوزيه ودائما ما يسعي الي الظهور فيها بمستوي متميز، لانها هي التي جعلت منه مدربا عالميا بعد تربعه علي عرش افريقيا في الفترة التي عمل بها مديرا فنيا للاهلي. ويذكر أن جوزيه قد تسبب في العديد من المشاكل مع حسن شحاتة في الفترة التي درب فيها الاهلي قبل رحيله بسبب لاعبي الاهلي الدوليين وخرج بالعديد من التصريحات هاجم فيها المعلم مما أدي الي اشتعال الازمات بين المنتخب والاهلي فهل ستشهد الفترة القادمة تكرار تلك الأزمات أم ستحتوي ادارة الاهلي الازمة من أولها.