يضع الوسط الكروي يده علي قلبه في هذه الأيام خوفا من إلغاء الأسبوع المتبقي للدوري العام ومعه إلغاء الدورة الرباعية لتحديد البطل، ودورة الهبوط وذلك بسبب الأحداث التي تمر بها البلاد حاليا. وفي هذه الأثناء قدم البعض مقترحات باقامة باقي مراحل الدوري خارج مصر، ولكن قدم البعض الآخر اقتراحات أكثر أهمية لاقامة هذه المراحل خارج القاهرة وكشف عدد من نجوم الدوري والتدريب عن أسماء هذه الملاعب التي يطلق عليها الكثيرون لقب "الملاعب الصحراوية"، وذلك لحل الأزمة. وفي التحقيق التالي تعرض "أخبار الرياضة" جميع هذه الأراء والاقتراحات المهمة التي يري الجميع أنها كانت غائبة عن الأنظار مع امكانية التنفيذ بشرط أن يساند الأمن والقوات المسلحة هذه المقترحات. الجبلاية تترقب يؤكد عضو مجلس ادارة اتحاد الكرة حمادة المصري علي انه في حالة تعذر استكمال بطولة الدوري العام علي ملاعب واستادات القاهرة كما كانت تجري الأسابيع الماضية من قبل، فان الحل الأفضل يتمثل في اقامة مباريات الدورة الرباعية علي ملاعب خارج القاهرة وليس خارج مصر كما قال وادعي البعض. ويضيف حمادة المصري انه علي سبيل المثال، هناك محافظات بعيدة عن الأحداث المشتعلة بالقاهرة وبها ملاعب ومن بين هذه المحافظات، محافظة البحر الأحمر التي بها أكثر من ملعب أبرزها ملعب واستاد نادي الجونة. أكد مجدي المنياوي عضو مجلس ادارة اتحاد الكرة انه يرحب باقتراحات اقامة الدورة الرباعية، ودورة الهبوط خارج القاهرة في ملاعب بعض المحافظات النائية وذلك اذا تعذر موقف اقامتها في الملاعب المحددة لها بالقاهرة. وأضاف المنياوي انه من هذه الاقتراحات الا أن الأمر ليس بيد اتحاد الكرة ولكن الأمن هو الذي يحدد هذا الأمر، ويؤكد انه اتحاد الكرة يترقب الموقف السياسي في البلاد حاليا عن كثب وبناء عليه فان الصورة سوف تتضح بعد ذلك. حلول مهمة وقدم أحمد الصحيفي المشرف العام علي الكرة بنادي الجونة اقتراحا مهما لأندية الدوري واتحاد الكرة أكد فيه انه يرحب وعلي استعداد تام لاستضافة جزء وكل مباريات الدورة الرباعية التي ستشهد المنافسات النهائية علي درع وبطولة الدوري العام هذا الموسم والتي تشارك فيها فرق اربعة أندية هي.. الأهلي وانبي من المجموعة الأولي، والزمالك والاسماعيلي من المجموعة الثانية. وكشف أحمد الصحيفي عن أن ناديه يملك ثلاثة ملاعب جاهزة لاستقبال المباريات الخاصة بالدورة الرباعية، ابرزها الملعب الرئيس الذي به مدرجات، وملعبن آخرين أيضا جاهزين لاستضافة المباريات وان كان أحدهما ليس به مدرجات مادامت اللقاءات تقام بدون جماهير كما هو معروف. ملاعب بديلة ويقول د. جمال محمد علي العضو السابق لاتحاد الكرة والمدير الفني لمنتخب مصر مواليد 1998م ان اقامة باقي مواجهات الدوري خارج مصر يعد اساءة بالغة لأسم مصر ولرياضتها ولذلك فانه يري ضرورة اقامة دورتي.. الصراع علي الدرع، والهروب من الهبوط داخل مصر وليس خارجها. ويؤكد د. جمال محمد علي، علي ان البديل لاقامة المباريات خارج مصر يتمثل في اقامتها في ملاعب بعيدة بديلة عن الملاعب والاستادات القاهرية، مثل استاد اسوان الذي يبعد عن مدينة اسوان بحالي 20 كيلومترا. ويضيف د. جمال محمد علي بحوالي ولماذا لايتم اقامة المباريات أيضا بملعب مثل استاد الالومنيوم بنجع حمادي الذي يبعد عن مدينة نجع حمادي بحوالي 15 كيلومترا؟ ملاعب صحراوية ويتساءل نجم المنيا السابق شديد قناوي، ولماذا لا تقام المباريات المتبقية للدوري في بعض الاستادات المؤهلة لاستضافة الأحداث الرياضية والكروية مثل استاد بترول أسيوط، واستاد اسمنت اسيوط وكل منهما في الصحراء ويبعدان عن العمران 20 كيلومترا بالنسبة للأسمنت، و25 كيلو بالنسبة للبترول. ويقول قناوي مستغربا ان الحل بأيدينا بهذه الطريقة ونحن لا نلتفت إلي هذا الحل، كما ان هناك ملاعب اخري مثل ملعب النادي الأسيوطي الذي يبعد عن الفيوم والواسطي ما يقرب من نصف الساعة. ووجه نجم مصر السابق هشام عبدالرسول رسالة مهمة الي رجال الأمن والداخلية خاصة وانهم يمثلون الأصل في الاستقرار الرياضي والاجتماعي وفي كل مجال في البلاد وقال انه يناشدهم مراعاة ضمائرهم للعودة الي دورهم الحقيقي المنوط بهم. ويضيف هشام عبدالرسول انه عندما يعود الأمن لدوره فان كل المجالات ومنها الرياضة، سوف تشهد استقرارا بما يعيد الدوري الي منافساته المتبقية هذا الموسم، ومنافساته في المواسم القادمة.