ضرب الاتحاد القطري »كرسي في كلوب« فرح الزمالك بعد فوزه علي وادي دجلة عندما هدد بشكوي القلعة البضاء للفيفا في حال عدم السماح لحسين ياسر المحمدي بالتوجه لقطر للحاق بمعسكر العنابي الذي يستعد لأمم آسيا.. وهو ما يعني غيابه عن مواجهة القمة.. المفاجأة كانت كبيرة ولم تفلح محاولات المستشار جلال ابراهيم رئيس النادي في التوصل لحل ودي مع الجانب القطري للابقاء علي »ثعلب الصحراء« حتي موعد مباراة القمة مما جعل المستشار يوافق علي رحيل اللاعب علي أمل ان يقنع الفرنسي »برونو ميتسو« مدرب العنابي ويعود للقاهرة قبل القمة بيوم أو يومين.. وشهدت اللحظات الأخيرة محاولات مكثفة من حسين ياسر لاقناع مسئولي قطر بضرورة تواجده في القمة حتي لو اضطره الأمر للسفر لمعسكر المنتخب ثم العودة مرة أخري. ومنذ ان انتهت مواجهة الزمالك أمام وادي دجلة بالدوري.. وفي اتوبيس الفريق، القي حسام حسن المدير الفني للفريق وتوأمه ابراهيم مدير الكرة محاضرة علي اللاعبين مضمونها الغاء الكلام عن المباراة.. والتفكير في مواجهة الاهلي خاصة الجماهير البيضاء تنتظر هذه المباراة بفارغ الصبر. ولمس حسام ان اللاعبين في حالة تركيز شديد.. والسؤال الذي يتردد في كل مكان بميت عقبة.. من التوليفة التي سيختارها حسام لخوض المباراة؟ لاخلاف علي ان عبدالواحد السيد هو الحارس الأمين في ميت عقبة.. وامامة محمود فتح الله وعمرو الصفتي.. وسيلعب عمر جابر في الجبهة اليمني وعبدالشافي - اليسري.. وفي الوسط حسن مصطفي وابراهيم صلاح وأحمد غانم سلطان وحسام عرفات.. وشيكابالا ومحمد ابراهيم وأمامهما أحمد جعفر. والمؤكد ان حسام سيعتمد علي »الفهد الأسمر« شيكابالا.. والعقرب محمد ابراهيم في حال عدم تمكن حسين ياسر: من اللحاق بالقمة بجانب الاسد: أحمد جعفر.. المهاجم الخطير.. ويري عشاق اللون الأبيض ان شيكابالا لو في حالته الفنية الراقية فان الزمالك سيقدم اداءا راقيا خاصة وان »شيكا« عندما يكون موجود فان الزمالك يكون موجود!! نفس الحال بالنسبة لبركات وابوتريكة، ويعطيهما الجهاز الفني الابيض أهمية كبيرة.. ويضعهما في الحسابات.. دخل الزمالك معسكرا مغلقا بعد مباراة دجلة ويحاول حسام وابراهيم اخراج اللاعبين من حالة الضغط الشديد والتي تسببت في خسارة الفريق أخر قمة بالكأس 1/3. يأمل ابراهيم حسن في انهاء مستحقات اللاعبين قبل مباراة القمة من أجل استمرار حالة الاستقرار الموجودة بالفريق وبالفعل ابدي مسئولو مجلس الادارة استعدادهم للدفع من أجل عيون القمة!
