بسرعة البرق نطوي صفحات 0102 وبسرعة اكبر نستقبل 1102.. ومن الممكن ان نقول 0102 وداعاً فقد كان عاماً رائعاً علي منتخب مصر سيئاً علي الاندية المصرية.. جاءت بداية 0102 مثيرة بفوز تاريخي لمنتخب مصر بكأس الأمم الافريقية بانجولا للمرة الثالثة علي التوالي.. وجاءت نهايته جيدة الي حد ما يتربع المنتخب علي المركز التاسع عالمياً.. لكن الهزيمة امام قطر واحتلال المركز الاخير في التصفيات الافريقية القت بظلال من الكآبة علي عام 0102 قبل ان يطوي صفحاته ويرحل. الأمل ان يكون عام 1102 رحيما بمنتخب مصر علي وجه الخصوص والا يخرج من التصفيات الافريقية صقر اليدين ولانتأهل لامم افريقيا 2102 بالجابون وغينيا الأستوائية. تجاربنا تؤكد ان الاعوام الزوجية هي الافضل علي الإطلاق في تاريخ مواجهات منتخب مصر والفوز بأمم أفريقيا 6002 وغانا 8002 وانجولا 0102 كلها انجازات تحققت في أعوام زوجية. لكن بنظرة سريعة ستكشف ان الاعوام الفردية تأتي نتائجها سلبية وآخرها 9002 الذي فشلنا فيه في التأهل لنهائيات كأس العالم 0102 بجنوب افريقيا. الخوف كل الخوف ان يأتي 1102 مثل 9002!! استرها يارب. علي مستوي الاندية كان عام 0102 عاماً سيئاً فلم يتمكن اي نادي من تحقيق اي انجاز قاري خاصة الاهلي الذي خرج من الدور قبل النهائي لدوري ابطال افريقيا امام الترجي التونسي. وقد شهد عام 0102 اقالة البدري من مهمة المدير الفني وهي المرة الاولي التي يلجأ فيها الاهلي لاقالة مدربه وسط الموسم. كان عام 0102 هو عام تألق اللاعبين محلياً فتألق شيكابالا مع الزمالك علي المستوي المحلي دون ان يكون للتألق مردود علي الساحة الدولية. كما كان عام الاصابات للنجوم الكبار فاصيب احمد حسن وحسني عبدربه ومحمد زيدان وعمر جمال بالرباط الصليبي وعماد متعب بالام مزمنة في الظهر وشهد العام ايقاف الحارس الدولي عصام الحضري اربعة أشهر علي المستوي الدولي. كما شهد ترشح احمد حسن ومحمد ناجي جدو لجائزة افضل لاعب محلي في افريقيا بعد ان انحصرت الجائزة بين ايتو ودروجبا علي المستوي العام. السؤال الآن هل 1102 ستكون رحيمة بمنتخب مصر وبالاندية المصرية ام انها ستؤكد ان الاعوام الفردية دائما سند المنتخب.. ايضاً.