يواجه البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد احتمال انهاء الموسم دون اي لقب كبير للمرة الأولي في عشر سنوات اذا فشل فريقه في التغلب على جاره اتليتيكو مدريد في نهائي كأس ملك اسبانيا لكرة القدم بعد غد الجمعة. ومنذ أول موسم كامل له كمدرب مع بورتو البرتغالي موسم 2002-2003 وخلال وجوده مع تشيلسي الانجليزي وانترناسيونالي الايطالي فاز مورينيو بدوري ابطال اوروبا مرتين وكأس الاتحاد الاوروبي وسبع بطولات دوري اضافة الى ستة كؤؤوس محلية. ويبدو ان مسيرة مورينيو مع ريال مدريد تقترب من نهايتها لكن المدرب البرتغالي قد يرحل بعد ثلاث سنوات في العاصمة الاسبانية دون انجاز كبير. وتولى مورينيو مسؤولية ريال مدريد بعد رحيله عن انترناسيونالي في 2010 بعدما قاد الفريق الايطالي لثلاثية غير مسبوقة من الالقاب في موسم واحد من بينها الفوز بدوري الابطال عقب غياب 45 عاما. وفي 2011 أحرز مورينيو لقب كأس ملك اسبانيا مع ريال مدريد بعد تغلبه 1-صفر على برشلونة في النهائي ثم قاد الفريق للفوز بالدوري في 2012. لكن بعد الخروج من قبل نهائي دوري الابطال للمرة الثالثة على التوالي وتتويج برشلونة بلقب الدوري مطلع الاسبوع الحالي أصبح الموسم صعبا للغاية على مورينيو. ونال ريال مدريد لقب كأس السوبر الاسبانية في سبتمر الماضي لكن مورينيو لا يمنحه أهمية كبرى وهو ما يترك نهائي الكأس كاخر فرصة للمدرب البرتغالي لانهاء الموسم بطريقة جيدة. وظهرت الخلافات على السطح في صفوف ريال مدريد منذ هزيمة الفريق في ذهاب قبل نهائي دوري الابطال امام بروسيا دورتموند الالماني قبل اسبوعين. وجاءت تصريحات مورينيو العلنية ضد الحارس ايكر كاسياس قائد ريال مدريد والمدافع البرتغالي بيبي واظهار اعجابه بكرة القدم الانجليزية ليثير غضب جماهير الفريق. وسيغيب الفرنسي رفائيل فاران عن قلب دفاع ريال مدريد لكن يقترب سيرجيو راموس والبرازيلي مارسيلو من المشاركة بعد شفائهما من الاصابة. ورغم المشاكل خارج الملعب سيدخل ريال مدريد نهائي الكأس وهو المرشح الابرز للفوز اذ انه لم يخسر امام اتليتيكو منذ 1999.