اضطر اللواء محمود احمد علي رئيس اللجنة الاوليمبية ان يحلف بأغلظ الايمان للصحفيين والاعلاميين.. وقال لهم بالحرف الواحد خلال الاعلان عن تفاصيل ترتيبات احتفالات المئوية الاوليمبية »وحياة كتاب الله.. مفيش خلاف في اللجنة الاوليمبية.. لن يكون هناك اي خلاف«. رد محمود احمد علي بانفعال علي التساؤلات التي اشاعت وجود خلافات اثارتها ميرفت حسنين بعد انتخابها لعضوية المجلس ورغبتها في دخول المكتب التنفيذي خلفا للدكتور اسماعيل حامد »يرحمه الله«.. حيث تم انتخابها علي المقعد الذي خلا بوفاته.. وكذلك الحال فيما تردد من استقالة اللواء احمد الفولي نائب رئيس اللجنة من رئاسة لجنة الاعداد للمئوية الاوليمبية. قال محمود احمد علي نحن الان موجودون امامكم.. معظم اعضاء مجلس الادارة.. والفولي علي يميني.. وكمان ميرفت موجودة.. وترك الميكرفون للفولي الذي نفي وجود خلاف من وراء استقالته من رئاسة لجنة الاعداد وقال الفولي ببساطة سبب تركي للجنة المئوية انني مشغول وفي سفريات كثيرة ومثل هذه اللجنة تتطلب التفرغ التام لاجتماعات الاعداد والترتيب. واضاف رئيس اللجنة الاوليمبية علي كلام الغولي بالقول » انا متفرغ.. ومعنديش ارتباطات او مشاغل.. وهنختلف علي ايه.. احنا مش جايين عشان نتخانق علي تورتة!! احنا جايين متطوعين جدا.. ومتطوعين قوي.. قوي قوي«. وبعد ان نفت ميرفت حسنين هي الاخري وجود اي خلافات.. واكدت علي ذلك امام الجميع.. استأنف محمود احمد علي ردوده.. وقال ما حدث في موضوع المكتب التنفيذي مش بالشكل ده.. واللي حصل ان ميرفت استفسرت عن مدي احقيتها لدخول المكتب التنفيذي خلفا للدكتور اسماعيل حامد.. فكان ردنا هي ان تشكيل المكتب التنفيذي يخضع لقواعد ومعايير اوليمبية متعارف عليها وهي كالتالي.وقال رئيس اللجنة اول معيار سارت عليه اللجنة في التشكيل هو الأقدمية.. وكان الدكتور اسماعيل حامد اقدم الأعضاء الذين دخلوا المجلس الحالي.. ويأتي بعد ذلك معيار اعلي الأصوات.. وهذان الشرطان لايتوفران في ميرفت وتم تصعيد من هو اقدم عنها في عضوية اللجنة.. ويدخل تلقائيا في تشكيل المكتب التنفيذي اصحاب المناصب العليا في المجلس.