حدث ما توقعته »أخبار الرياضة« منذ أكثر من شهر تحت عنوان »اعلانات المحمول تفجر أزمة جديدة في الأهلي« بتاريخ 81 سبتمبر 0102 وتوقعت فيه أزمة ستحدث بين شركة الاتصالات الراعية للأهلي ومسئوليه بسبب توقيع عدد كبير من اللاعبين علي عقد لتصوير اعلان تليفزيوني لشركة اتصالات منافسة للشركة الراعية الرسمية للفريق مما يخالف بذلك بنود التعاقد بين النادي الاهلي والشركة مما سيسفر عن توقيع غرامات باهظة علي النادي الاهلي لقيام لاعبيه بتصوير الاعلان مما سيفجر مشكلة بين الطرفين. وكان اللاعبون قد قاموا بالفعل بتصوير الاعلان للشركة المنافسة في استاد القاهرة قبل مباراة العودة في الدور نصف النهائي أمام الترجي التونسي وقبل سفرهم لتونس واستعانت في التصوير بكل من محمد فضل ومحمد ناجي جدو وأحمد شكري وشريف اكرامي وشهاب الدين أحمد وحسام عاشور وعفروتو ومن المتوقع أن تفرض علي هؤلاء اللاعبين غرامات بسبب هذا الاعلان وان الشركة الراعية تنتظر اذاعة الاعلان في التليفزيون لأخذ الاجراءات الرسمية ضد شركة الاهرام للدعاية والاعلان والتي بدورها ستوقع غرامات علي النادي الاهلي. ويعود السبب في قيام اللاعبين بتصوير الاعلان الي وجود عقود بينهم وبين الشركة تحتوي علي شروط جزائية تصل قيمتها الي مليوني جنيه مما دفعهم لتصوير الاعلان خوفا من الوقوع تحت طائلة القانون.. وقد حدث في الموسم الماضي أزمة بسبب هذا الامر بعدما قام حسام البدري المدير الفني للنادي الاهلي ومجموعة من اللاعبين بتصوير اعلان لنفس الشركة وحدثت مشاكل بين الجهاز الفني واللاعبين والادارة إلا أن الادارة تداركت الامر ومنعت ظهور ذلك الاعلان. وهددت شركة المحمول أحمد فتحي ب 2 مليون جنيه لأنه لم يرد قيمة العقد.