دعت حركة طلاب ضد الانقلاب لإحياء ذكرى شهداء محمد محمود والاستمرار في التصعيد السلمي ضد الانقلاب ، مشيرة إلي أنه لا جديد منذ ثورة يناير مرورا بمحمد محمود وصولا إلى رابعة سواء أسماء الشهداء. وأشارت الحركة، في بيان نشر لها اليوم على صفحتها على الفيس بوك، إلى أن" العامل المشترك بين دماء الأحرار هو العسكر الذي خان الوطن وقرر أن يحكمنا بالدماء ومن وراء خونة العسكر كلاب الداخلية"، مؤكدة على رفضها تنظيم العسكر احتفاليه بذكرى قتل العسكر لهم. وفيما يلى نص بيان حركة طلاب ضد الانقلاب حول الموقف من ذكرى محمد محمود "تمر الأيام ولا جديد في كل يوم سوى أسماء لشهداء جدد تضاف إلى من سبقهم من الشهداء ! والقاتل واحد منذ ثورة يناير مرورا بمحمد محمود وصولا إلى رابعة فقاتل خالد سعيد هو قاتل مينا دانييل هو قاتل أسماء البلتاجي هو قاتل علاء عبد الهادي هو قاتل أحمد السنوسي هو قاتل كرستي هو قاتل هالة أبو شعيشع وهو قاتل بلال جابر هو قاتل عماد عفت .... نعم يا سادة فالعامل المشترك بين دماء كل هؤلاء الأحرار هو العسكر الذي خان الوطن وقرر أن يحكمنا بالدماء ومن وراء خونة العسكر كلاب الداخلية المسعورة.قلنا في محمد محمود يوم كنا هناك "يسقط يسقط حكم العسكر"ومازال هذا شعارنا حتى اليوم في إحياء الذكرى الثالثة لملحمة محمد محمود فالعسكر مازال يخون الشعب ويقتل فيه كل يوم. وإننا بكل فخر وكل عزة نسير على خطى الشهداء لا نعرف الخطوط الحمراء وكل الميادين ملك لنا نقرر متى ندخلها وولن نقبل أن ينظم لنا العسكر القتله احتفاليه بذكرى قتلهم لنا. فكما دخلنا التحرير ورابعة والنهضة نستطيع دخول أي مكان نشاء فالثورة هي من تملك الميادين وليس أعداء الثورة.واشهد يا محمد محمود كانوا ديابة وكنا أسود وإننا ندعو كل الطلاب الأحرار في طول مصر وعرضها لإحياء ذكرى شهداء محمد محمود والاستمرار في التصعيد السلمي ضد الانقلاب.وسوف تعلن الحركة عن مواعيد وأماكن فعالياتها تباعا إحياء لذكرى شهدائنا ورفضا لاستمرار الانقلاب العسكري الدموي. ثوار ... أحرار ... هنكمل المشوار".
