ترددت أنباء في الأوساط السياسية منذ أول أمس عن وجود حركة محافظين جديدة، وبعد مرور أكثر من ثلاثه أشهر ونصف علي تفريغ منصب محافظة المنوفية هل سيكون للمنوفية نصيب من هذه الحركة ؟؟وفي هذا التقرير تستعرض شبكة "رصد" الإخبارية آراء المواطنين والأحزاب السياسية بالمنوفية حول عدم تعيين محافظ في المنوفية إلى الآن ففي الأسبوع الماضي اجتمعت الاحزاب والقوي السياسية بمحافظة المنوفية لتصدر بيانا يترجم استيائها من الموقف الرئاسي في تهميش المحافظة حيث صرح اأحمد أبو السعود -أمين حزب مصر القوية بالمنوفية -عن غضب الأحزاب من هذا الأمر وطالب تعين المحافظ في أسرع وقت وأكد أنه يجب أن لا يكون له أي انتمائات حزبية أو أيدلوجية فكرية وأن يحظي بكفاءة مهنية تلقي بإحترام من الجميع صورة لاجتماع القوى السياسية بالمنوفية كما صرح أسامة عبد المنصف -أمين حزب النور - أن الحزب متواصل ومؤيد لتك الخطوة والمطالبة السريعة لمؤسسة الرئاسة بتعين المحافظ في ظل تراكم كتير من الأعباء والمشكلات اليومية من تفريغ المنصب. وصرح عاشور الحلواني - أمين حزب الحرية والعدالة بالمنوفية - أنه الحزب ناشد المؤسسات المعنية بتعين المحافظ، ولكن الأمر لايستدعي كل هذا الاستنفار وأشار أن هناك تسريبات تنوه عن حركة محافظين جديدة قد يكون من بينها المنوفية وقال أحمد عبد العال المتحدث الاعلامي لحزب الدستور بالمنوفية أن موقف الأحزاب ما هو إلا متاجرة بمصالح المواطنين رغية في مكاسب حزبية وأنه لا يصح أن تفرض أسماء بعينها علي مؤسسة الرئاسة كما ذكر أنه في حالة عدم الرضا عن الشخصية القادمة سيكون هناك وقفات ضد تعينه من جميع الأحزاب والقوى السياسية وقال خالد راشد - نقيب المحاميين عن المحافظة - إن عدم تعيين محافظ إلى الآن هو نتيجة لحالة التخبط التي تدار بها البلاد وللأسف الشديد تدفع المنوفية فاتورة انحيازاتها السياسية السابقة سواء كان في عملية الاستفتاء أو الانتخابات الرئاسية، وفي رأيي الشخصي أن المحافظ القادم سوف يكون منتمي لتيار الإخوان مثل سابقه وأن مؤسسة الرئاسة تنتظر هدوء الأحوال السياسية للإعلان عن ذلك، خاصة أن المحافظ السابق ووزير التنمية المحلية الحالي د. بشر لم يقدم جديد للمحافظة خلال تجربته القصيرة. وقال باسم العشماوي -عضو حزب الدستور- أن الحزب في محافظة المنوفية يستنكر استمرار المحافظة بدون محافظ منذ يناير الماضي وحتى الآن وهو الأمر الذي يعيق العمل بشكل واضح ولا يعبر عن نوايا جادة من قبل المسئولين المصريين وعلى رأسهم رئيس الجمهورية ولا يعكس رغبة الحكومة في تسيير أعمال المحافظة التنفيذية منها والسياسية بشكل جاد وفعال. ومن جانبه يقول المهندس صبري عامر - نقيب المهندسين وعضو بحزب الحرية والعدالة - أن انشغال الحكومة ومؤسسة الرئاسة بالأحداث التي اندلعت منذ يوم 25-1-2013 والأحداث الحالية التي تمر بها البلاد مثل ما حدث في بورسعيد وفرض قانون الطوارئ على مدن القناة والمناوشات التي تحدث في بعض المحافظات هو السبب وراء عدم تعيين محافظ للمنوفية حتى الآن .وشدد على أن عدم تعيين محافظا ليس أمر متعمد وليس قلة إمكانيات أو كوادر بالمحافظة. كما أن عدم تعيين محافظ للمنوفية منذ منذ أن تم تعيين الدكتور محمد علي بشر- محافظة المنوفية السابق - وزيرا للتنمية المحلية وحتى الآن أثار استياء العديد من أهالي المحافظة. حيث اعتبره البعض إهمالاً للمحافظة أو عقابًا لها. فيقول مصطفي السخاوي - أحد المواطنين - " إن الخطأ من الأساس كان في تعيين الدكتور بشر وزيرا للتنمية المحلية مع عدم وجود البديل الكفء الذي يتولي مهمة تسيير الأمور في المحافظة، وهى تعاني من مشاكل كثيرة أهمها.. الطريق السريع المكتظ بالزحام بسبب وجود محطة البنزين والتي تتكدس حولها السيارات". ويرى المواطن محمد زناتي أن محافظة المنوفية ومنذ عصر مبارك لم تشعر بمحافظ وكانت تأمل أن تشعر به بعد الثورة ومع ذلك لم يحدث أي تغيير، ويرى أنه عقاب حكومي للمحافظة وأبناءها على مواقفهم السياسية الأخيرة . بينما يرى محمد رمضان - أحد المواطنين - أن لا أحد يعجبه شيء كما أن عدم تعيين محافظ إلى الآن يمكن أن يكون بسبب انشغال الرئاسة في الأحداث المتوترة في بعض المحافظات الأخرى وقال المواطن حسام قشوة "المنوفية شوكة في حلق الإخوان، وهم يرون إن عدم تعيين محافظ حتى الآن يسبب فوضي ويعتبر عقاب للمنوفية، كما أن تجربة محافظة المنوفية مع د. محمد على بشر كانت ناجحة". يذكر أن جميع القرارات الصادرة عن مكتب المحافظة وإدارة شؤون المحافظة يقوم بها اللواء ياسين طاهر سكرتير عام المحافظة وأخيرا،، في حركة المحافظين المتوقعة هل سيتم حل مشكلة محافظة المنوفية؟؟ أم أنها ستظل بلا محافظ ؟؟؟