أعلن مركز الكوارث والطوارئ، في رئاسة الوزراء التركية، أن حملة جمع المساعدات، لمسلمي الروهينجا في ميانمار، جمعت إلى اليوم (الأربعاء)، نحو 94 مليون ليرة تركية، أي ما يعادل 52 مليون دولار. جاء ذلك في بيان صدر عن المركز، اليوم، وأشار إلى أن الحملة، جاءت لإغاثة مسلمي الروهينجا، الذين تعرضوا لحرب إبادة عنصرية، مما اضطرهم للجوء إلى بنجلاديش، في وقت شكر فيه المركز، المؤسسات والمنظمات والجمعيات التي ساهمت في الحملة. وأوضح البيان، أن الحملة ساهمت فيها رئاسة الشؤون الدينية، والهلال الأحمر، حيث أدت الجهود المشتركة إلى جمع المبلغ، بغرض الوقوف إلى جانب المسلمين المنكوبين. وذكرت هيئة الإغاثة الإنسانية IHH انها قامت بتوزيع لحوم الاضاحي على شعب اراكان الذين يتعرضون للقمع من قبل المتعصبين البوذيين في ميانمار. وفي مخيمات اللاجئين في بنجلاديش. وبلغت هذه الاضاحي 5700 حصة تم توزيع 5000 منها في مخيمات لاجئين اراكان ببنغلاديش بينما قدمت 700 حصة على مسلمين اراكان داخل ميانمار من ناحية أخرى، أكدت المفوضية السامية للاجئين في الأممالمتحدة، أن تجدد أعمال العنف في إقليم أراكان، يزيد من الحاجة إلى توصيل المساعدات للنازحين واللاجئين والمتضررين من هذه الأعمال. وقال الناطق باسم المفوضية، "أدريان إدواردز"، في تصريحات صحفية، في العاصمة السويسرية جنيف، اليوم، إنه يجب منع توسع أعمال اعنف في الإقليم، ويستدعي ذلك إنشاء مركز لقوات الأمن بشكل عاجل في الإقليم، ويساهم في إيصال المساعدات بالشكل المناسب. وأوضح "إدواردز"، أنه زار الإقليم نهاية الأسبوع الماضي، وعاينوا الوضع هناك، وثبت لهم وقوع الإقليم في منطقة صعبة، يتعذر معها إيصال المساعدات بالشكل المطلوب. ودعا "إدواردز"، الدول المجاورة لإقليم أركان، إلى فتح أبواب اللجوء إليها، مناشدا حكومات المجتمع الدولي، إلى دعم المتضررين جراء الأزمة الإنسانية في ميانمار، في وقت اكد فيه جاهزية المفوضية، للقيام بالمساعدة على أتم وجه. يذكر أن الالاف من مسلمي الروهينجا لا تعترف بهم ميانمار كمواطنين وتقول انهم ينتمون لدولة بنجلاديش المجاورة فيما تنكر بنجلادش نسبتهم اليها، ويقوم البوذيين المتطرفين بحملات عنف ضد المسلمين ويحرقون منازلهم وتقف الشرطة في ميانمار بجانب البوذيين .
