عقد اليوم(الثلاثاء) الوفد الرئاسي، والذي يزور محافظة سوهاج، اجتماعًا مع القوى السياسية بالمحافظة للوقوف على مشكلاتها. طالب الدكتور محمد المصري- أمين عام حزب الحرية والعدالة بسوهاج- بإقالة كل من رئيس مباحث تموين سوهاج، ومدير مصنع الأحايوة لتعبئة الأنابيب وحل مجلس إدارة الجمعية الاستهلاكية والاستغناء عن الفاسدين في الوزارة، والتحقيق معهم. وفي نفس السياق، أكد محافظ سوهاج يحيى عبد العظيم مخيمر أن هناك فسادًا ولكن لا يجب أن نلقي اتهامات مرسلة، وأن يكون كل شيء بالدليل، كما وجه نقده إلى مؤسسة الرئاسة بعدم الاهتمام بالصعيد وطالبها بأن تنظر إليه نظرة غير مهمشة. وقد جاءت حلول التنفيذين للأزمة المتفاقمة في الفترة القصيرة الماضية حلولًا ضعيفة مثل عمل محاضر بعشرين لتر بنزين ومصادرة عربات "كرو". يذكر أن الدكتور محمد المصري طالب بمحاسبة رجال التموين، مؤكدًا أن 80% من مفتشي التموين شركاء في المستودعات والمخابز، وتساءل أين كنتم يا رجال التموين عندما أعطيناكم أسماء تجار السوق السوداء؟ كما أكد أن الصعيد لا يزال مهمشًا حتى بعد الثورة، كما طالب الوفد الرئاسي بتحقيق 4 مطالب هي إقالة مدير مباحث تموين سوهاج، ومدير مصنع تعبئة الغاز "الأحايوه" بسوهاج، وحل مجلس إدارة الجمعية التعاونية، وإعادة هيكله التموين. وكان ديوان عام محافظة سوهاج قد استقبل وفد رئاسة الجمهورية لمتابعة حل أزمة اسطوانات البوتاجاز والبنزين والسولار، بعد الوقفات الاحتجاجية لوصول سعر اسطوانة البوتاجاز إلي 120 جنيها. ومن جانبه أكد الدكتور يحيى عبد العظيم- محافظ سوهاج- أن نسبة العجز في وارد بنزين 80 قد وصل إلى 39% والسولار 21%، كما وصلت نسبة العجز بأسطوانات البوتاجاز الواردة 40% خلال شهر سبتمبر الماضي. كما اعترف المحافظ بأن هناك قصورًا شديدًا بمديرية التموين، والرقابة على المستودعات والمخابز، وأضاف أن الأمن عليه دور كبير في إغلاق منافذ المحافظة لعدم تسريب أي كميات للسوق السوداء. كما دعا الوفد لتبني حلول عملية ومن أهمها مشاركة المجتمع في حل الأزمة من خلال التوعية، وكذلك توفير فرص عمل للشباب عن طريق توزيع أسطوانات البوتاجاز، وتوزيعها تحت رقابة التموين والشرطة.
