انتقدت معظم الصحف الألمانية الفيلم المسيء للإسلام الذي أنتج في الولاياتالمتحدةالأمريكية، كما انتقدت أيضاً ردود الفعل العنيفة التي نتجت عنه في عدة بلدان في العالم العربي. كتبت جريدة "زود دويتشه تسايتونج" تقول إن الولاياتالمتحدةالأمريكية ساعدت في الإطاحة بالرئيس الليبي السابق معمر القذافي وخلصت إلى النتيجة التالية:"ان الولاياتالمتحدة لم يكن لديها تأثير يذكر في المنطقة وهي تواجه مشاعر معادية ، لم يعد أي ديكتاتور يسيطر عليها. وفي الوقت نفسه، هناك قوى تتقدم المشهد السياسي، والولاياتالمتحدة تستخدم هذه القوى وتستهين بها في الوقت نفسه". وبالمثل اعتبرت صحيفة "فيستدويتشه تسايتونج" أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تحصد ثمار سياستها، حيث قالت:"الولاياتالمتحدةالأمريكية، التي تسعى في الظاهر إلى تثبيت حكومات صديقة، تقف الآن أمام شظايا سياستها. " أما صحيفة "كولنر شتادت أنتسايجر" فترى أن حرية الرأي في الدول الغربية لا يجب أن تتجزأ رغم الفيلم ورغم الاحتجاجات، وكتبت الصحيفة تقول:"ان الغضب المنتشر بين المسلمين المؤمنين مفهوم، لكن أعمال العنف غير مفهومة... ولكن لن يفيد رمي النفس في الغبار ووضع المعايير الليبرالية موضع الشك. " وأشادت صحيفة "نوردفيست تسايتونج من أولدنبرج" برد فعل المسلمين الألمان قائلة:"إنه لأمر جيد أن المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا أدان التجاوزات العنيفة بشكل واضح".