نفت القيادي في حركة حماس د.يحيى موسى، الأنباء التي ترددت حول استقرار الحركة على تولي إسماعيل هنية رئاسة المكتب السياسي، خلفًا لخالد مشعل رئيس المكتب السياسي الحالي. وذكر موسى، في تصريح خاص لموقع "دنيا الوطن"، أن تلك الأنباء "ماهي إلا اشاعات مغرضة لا أساس لها"، مضيفًا بأن الحركة تعمل وفق نظم وقوانين واضحة، ويتم اختيار الأنسب للمنصب الرفيع وفق تلك النظم الديمقراطية. كانت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، ذكرت أن هناك توجها داخل حماس لانتخاب نائب رئيس المكتب السياسي "إسماعيل هنية" لرئاسة الحركة، بديلًا لخالد مشعل في الانتخابات الداخلية للحركة نهاية هذا العام. ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها ب"المطلعة"، "أن هنية يسعى إلى الاستقرار مع أفراد عائلته في قطر، إيذانًا بتوليه مسؤولية قيادة الحركة، مضيفًة بان هناك شبه اتفاق داخل قيادة المكتب السياسي على انسحاب أي مرشحين محتملين كالقيادي موسى أبو مرزوق من الانتخابات، والإبقاء على ترشح هنية ليصبح زعيمًا للحركة". يأتي ذلك في القوت الذي غادر فيه "هنية" قطاع غزة عبر معبر رفح البري، متوجهًا إلى المملكة العربية السعودية، لأداء مراسم الحج هذا العام، ومن غير المعلوم إذا كان سفر هنية سيتخلله زيارات سياسية مع مسؤولين سعوديين أو عرب أو التوجه للعاصمة القطريةالدوحة. وكان هنية قد تسلم - بعد فوز "حماس" في الانتخابات - رئاسة الحكومة الفلسطينية، وظل على رأسها حتى انتخب نائبا ل"مشعل" قبل سنوات، ثم ترك الحكومة وتفرغ للعمل الداخلي في الحركة. ويفترض أن يشهد شهرا نوفمبر، وديسمبر المقبلين، انتخابات داخلية تمهيدية للحركة قبل انتخابات المكتب السياسي، في حين جرت في الشهر الماضي انتخابات داخل بعض المناطق، على أن تستكمل خلال الشهرين المذكورين، لتشمل جميع مؤسسات حماس وهيئاتها السياسية والعسكرية، وصولاً إلى مجلس الشورى في نهاية العام الجاري.