عقدت أمس، مجموعة من القوى السياسية ببني سويف بنادي الشابات المسلمات لتوحيد الصف وتكوين جبهة تجمع أطياف القوى السياسية، وذلك بمبادرة من الدكتور مصطفى هارون- أحد أهم الشخصيات البارزة فى المنبر السياسى بالمحافظة-. وقد حضر اللقاء نخبة متميزة من ممثلي الأحزاب والحركات السياسية والنقابات والشخصيات البارزة بالمحافظة، مثل حزب الوسط وحركة حازمون وحركة شباب بني سويف الحر وحملة حمدين صباحي وأبو الفتوح و6 أبريل الجبهة الوطنية ونقابة الأطباء والحرية والعدالة. وقد تناول اللقاء استطلاع رأي الجميع حول مشكلات محافظة بني سويف وكيفية التوحد لحل كل هذه المشكلات، ورد المظالم إلى أهلها وتوحيد الصوت الوطني، وتكاتف جميع الأحزاب من أجل النهوض بالمحافظة. وقد طالب الدكتور عبد الحكيم- أستاذ القانون بكلية الحقوق- جميع القوى بالتكاتف من أجل مصلحة البلد ويجب النهوض بالمحافظة، ومعرفة السلبيات لبلورتها حتى تكون الحلول بخطوات محددة وعمل مظلة تسع جميع الحملات والشخصيات البارزة بالمحافظة والحوار معها. وقال أحمد إمام– أحد الحاضرين-: "كانت الفكرة هي نجاح ثورة 25 يناير, فلو تفرقنا وخون بعضنا البعض فلن يكن هناك تقدم أبدا لهذه البلد، نحن اليوم مع القوى السياسية للنهوض ببني سويف ونناقش الملفات الهامة بها مثل الانفلات الأمني والمرور وتكوين لجان شعبية إذا حدث تقصير، وأيضًا مشكلة النظافة ومجلس المدينة المقصر في عمله وملفي رغيف العيش والتعليم. وقال أشرف فرحان: "إنها الأخلاق التي يجب الاهتمام بها، حتى تنعكس على كل جوانب الحياة وحتى يعود الضمير الذي غاب طويلاً". وقال طارق حسن جودة- مؤسسة مصر قوية-: يغيب عن بني سويف المحليات القوية، يجب أن نوحد كيانا يطفو عليه الصفة الشرعية، كيانا ثابتا نختار فيه الشخصيات العامة والقوية التي يمكن تأهيلها في المجتمع وأهم صفة الاستمرارية وذلك باختيار شخصيات قوية تستطيع التأثير في المجتمع والتي تستطيع الوصول لجميع القوى الوطنية وأخذ القرارات وتنفيذها". وأضاف محمد بدوي- مؤسسة مصر قوية-: "هي مصالحة وطنية بين جميع القوى بالمحافظة وترك جميع المصالح الشخصية، ولابد من وجود شركة حقيقة وآلية تنفيذ الاقتراحات". وقال مصطفى الحسيني- حركة حازمون-: "يجب أن تكون جماعة ضغط على المحافظ من أجل حل جميع المشكلات، فكم من الحلول قدمت من أبناء بني سويف ولكن تم إضافتها لأدراج مكاتب المحافظة وتجاهلها". ودعا أسامة مصطفى الرئيس محمد مرسي أن تكون الزيارة الأولى له في بني سويف لأنها من أكثر المحافظات دعمًا له، ومن أكثر المحافظات التي تعاني من مشاكل حقيقة يلزم حلها فورًا. وقال مؤمن عبدالحميد- منسق حملة شباب بني سويف الحر-: "يجب علينا رفع الظلم عن المواطن وهذه هي أولوياتنا". وقال الدكتور خالد ناجي- عضو مجلس الشورى عن الحرية والعدالة: "نحن نمد أيدينا لكل من كان عنده مثقال ذرة في حب مصر، نحن سنتبنى تمكين القوى المختلفة للتنافس منافسة شريفة لكل من عنده مسئولية وأفكارا تساعد على تقدم هذه البلد". وقد ناقش الحضور أكثر المشاكل التي يجب أن تحل بالمحافظة، واتفقوا على إنشاء منظومة سياسية تجمع بين ممثلي جميع القوى السياسية بالمحافظة وتم اقتراح اسم هذه المنظومة بين الحضور وتم الاتفاق على تسميتها باسم الجبهة الوطنية لأبناء بني سويف. وتبنت الجبهة عدة أهداف أهمها تبني قضايا ومشاكل بني سويف– مراقبة جميع القطاعات– محاربة الفساد– تنمية المجتمع المحلي– تنشيط المنبر الإعلامي– محاربة الجهل والفقر والمرض– النهوض بالمجتمع– التنسيق لكل الفاعليات المستقبلية– رفع المظالم عن المظلومين عن طريق دعم المواطنين وحل مشاكلهم– توحيد الصف بين أبناء القوى الوطنية والشعبية– المساهمة في حل مشاكل متحدي الإعاقة– حث وتمكين الشباب على ممارسة العمل السياسي– العمل على إيجاد حلول لكل مشاكل المحافظة– النهوض بمستوى الخدمات لأبناء بني سويف– جهة ضغط على الجهة التنفيذية بالمحافظة).
