دعت منظمة هيومن رايتس مونيتور المنظمات الحقوقية الإقليمية والدولية المعنية بحقوق المرأة للتدخل السريع لوقف الانتهاكات الممارسة بحق المرأة المصرية، وذلك تزامنًا مع اليوم العالمي للمرأة. كما أدانت كافة أشكال القمع والتنكيل التي تعاني منها نساء وفتيات مصر، ودعت حكومة الانقلاب إلى الإفراج عن كافة المعتقلات و وقف كافة أشكال العنف ضد المرأة في مصر. وطالبت بتشكيل لجان محايدة للتحقيق في تلك الانتهاكات التي وصفتها ب"الصارخة" التي طالت المرأة في مصر، وأكدت أن تلك الانتهاكات تستدعي تدخلا جادًا من جانب المجتمع الدولي لمسألة الحكومة المصرية في هذا الأمر. وقالت في بيانها الصادر اليوم: "تأتي ذكرى اليوم العالمي للمرأة سنويًا للاحتفاء بالرموز النسائية في كل الدول العالم ومشاركتهن الإيجابية في المجتمع، لكن الأمر لم يشمل الدولة المصرية نهائيًا، حيث كانت الأوضاع لا تعكس أي احتفاء بالمرأة، فبينما يتم تكريم نساء العالم في كافة البلدان في هذا اليوم، يمر اليوم على نساء وفتيات مصر ومنهن المقتولة والمعتقلة والمغتصبة والمحكوم عليها بالإعدام والمطاردة والمحرومة من استكمال دراستها كل هذا بإيدي السلطات المصرية على خلفية سياسية". وأوضحت المنظمة اعتقال داخلية الانقلاب ل 3000 امرأة، ما زال 56 منهن قيد الاعتقال، وقتلت أكثر من 90 شهيدة خارج إطار القانون في التظاهرات المناوئة للنظام، آخرها مقتل شيماء الصباغ الناشطة اليسارية في ذكرى يناير، وأكدت وقوع نحو 50 حالة اغتصاب ومئات حالات الفصل من الجامعات والحرمان من استكمال الدراسة دون وجه حق.