نظم المركز العربي للنزاهة والشفافية، مؤتمرًا صحفيًا حاشدًا بنقابة الصحفيين، اليوم الأربعاء، في تمام الساعة الثانية ظهرًا لاستعراض أزمة إزالة الحكومة لأرض مدينة السادات بمحافظة المنوفية، ممثلة فى وزراتي الاسكان والزراعة للزراعات بمنطقة مدينة السادات. ويطالب المزارعون بتدخل وزارة الزراعة كوسيط بينهم وبين وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية، ممثلة في جهاز مدينة السادات، لتاجيل قرار الإزالة حتى يتم جنى المحاصيل المزروعة. وقال مدير المركز العربى للنزاهة والشفافية، شحاتة محمد، إن أهالي مدينة السادات زرعوا أراضي صحراوية تكلفت ملايين الجنيهات، وأن الحكومة أزالت الزراعات وبورت الأراضي دون أن تنذر الفلاحين بالإزالة. وأضاف شحاتة محمد أن الأهالي زرعوا 70 ألف فدان، صدروا منها منتجات للاتحاد الأوروبي الذى لا يقبل إلا أفضل محصول، في الوقت الذي تحتاج فيه الدولة استصلاح فدان واحد. وقال إن الأرض في أساسها تتبع جهاز مدينة السادات كأرض زراعية منذ 2007، بموافقة رسمية من رئاسة مجلس الوزراء، مشيرًا إلى أن الحكومة الحالية صدرت رسالة إعلامية بأن الفلاحين استولوا على هذه الأرض بعد 25 يناير، مؤكدًا أن هذا الكلام غير صحيح لأن الأهالي يزرعون الأراضي قبل الثورة ب 5 سنوات. وتابع أن الأهالي لا يريدون إلا تثبيت أوضاعهم قانونيًا، وأن القانون يسمح لهم بذلك بعد مرور فترة زمنية طويلة والأرض بحوزة الأهالي.