حصلت "رصد" على تفريغ لتحريات إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الغربية، في واقعه سرقه عربة نقل أموال، كانت تحمل 12 مليون جنيه، في طنطا. وبحسب التفريغ، فإن التحريات أثبتت نجل عضو مجلس الشعب السابق، حمدي الفخراني؛ وذلك بالاشتراك مع آخرين، ليرتكبوا أيضًا 5 وقائع سرقة أخرى بالإكراه، من بينها سرقة سيارا وأجهزة محمول، وسرقة البنك العربي الإفريقي، وأخيرًا سرقة سيارة نقل الأمول في طنطا، تحت تهديد السلاح. وأكدت التحريات أن المدعو أحمد حمدي الفخراني (طالب في كلية الطب بجامعة الأزهر)، تزعم تشكيل عصابي، قام بعدة سرقات، وأنه هو من كان يحدد مكان وموعد العملية، وقام بتصويرها بهاتفه المحمول. وقبض على 3 من التشكيل العصابي، الذي ضم 7 أشخاص، ليعترفوا تفصيليًا بارتكاب الواقعة، و5 وقائع أخرى، منها سرقة سيارتين بالإكراه، وسرقة سيارة خاصة، من نوع أوكتافيا، وذلك يوم ارتكاب عملية سرقة سيارة الأموال. ومن العمليات التي اعترفوا بها أيضًا، سرقة أموال من أمام البنك العربي الإفريقي، منذ عامين، وسرقة أموال أخرى من أحد البنوك بمدينة المحلة. وترجع أحداث عملية سرقة سيارة الأموال، لشهر يناير الماضي، إذ قام 2 من العاملين بشركة تارجت للحراسات في طنطا، بإنزال 5 حقائب بداخلها مليون و350 ألف دولار أمريكي، و2 مليون جنيه مصري من سيارة ماركة شيفورليه خاصة بالشركة، فقام مسلحون يستقلون سيارة خاصة، بإطلاق أعيرة نارية من أسلحة خرطوش كانت بحوزتهم، ما أسفر عن إصابة أحد العاملين، ويدعى حاتم.ت (31 عامًا) بطلق ناري في الرقبة، فيما أصيب الآخر، ويدعى أحمد.ج.ع، بطلق ناري في القدم، ثم قاموا بسرقة 4 حقائم قبل أن يلوذوا بالفرار. وفيما يلي تفريغ التحريات: "توصلت تحريات فريق البحث الجنائي، والذي تم بمعرفتي أنا المقدم وليد الجندي وكيل إدارة البحث الجنائي بالمديرية، إلى قيام المتهمين بتكوين تشكيل عصابة لسرقة سيارة نقل الأموال في الواقعة المذكورة، وفور ارتكابهم الواقعة تركوا السيارة المستخدمة في ارتكاب الجريمة على طريق طنطا - السنطة، وفروا هاربين بالمبلغ المسروق. وأكدت اعترافات المتهمون المقبوض عليهم، أن أعضاء الفريق اجتمعوا بإحدى المقاهي أسفل كوبري غمرة بالقاهرة يوم 25 / 12 /2014، وتوجهوا لمدينة طنطا لرصد ورفع مقر الشركة وتحديد الأدوار النهائية لأفراد العصابة، وتنفيذًا لما اتفقوا عليه، وبتاريخ الواقعة، حضروا جميعهم، واستقل السيارة السيراتو كلا من: علي اليماني، وصحبته عبده زغلول، وبحوزة كل منهما طبنجة 9 ملي، وكذا محمد حامد، وبحوزته بندقية خرطوش. واستقل السيارة ماركة أوكتافيا كل من إسلام حسين، بحوزته رشاش وصحبته محمد عربي وبحوزته طبنجة عيار 9 ملي. واستقل السيارة الثالثة وماركتها كيا سيراتوا، كل من محمد عبدالرحيم دون حيازة أي أسلحة نارية، واقتصر دوره على الوقوف على مدخل الشارع الموازي لمقر الشركة، من ناحية مسجد السلام، وإبلاغ باقي أفراد التشكيل حال مرور سيارة الشركة، لمنع هروبها من ناحية شارع حسن رضوان. وترجل مستقلي السيارتين الأولي والثانية، وقاموا بالسطو على سيارة الشركة، حال إنزال مستقليها حقائب الأموال، شاهرين أسلحتهم النارية، ملثمين الوجه مطلقين أعيرة نارية صوب المجني عليهم لمنعهم من المقاومة وضبطهم". يشار إلى أن "رصد" علمت أن جميع من تقدم ذكرهم كأفراد في التشكيل العصابي، قاموا بمعاونة بعض البلطجية، تحت إشراف حمدي الفخراني، لإحراق مرقات حزب الحرية والعدالة في محافظة الغربية.