عبرت المعارضة اليمنية بالخارج عن موقفها الرافض بشكل قاطع للبيان الدستوري الذي أعلنته جماعة الحوثي ، من طرفها, معتبرة ذلك بالكارثي وواصفة" أياة بالانقلاب المكتمل الأركان على اليمن وشعبه وكل مقومات الدولة والبلد . وأضافت بالقول :بأن الموقف الأحادي من قبل جماعه الحوثي تجاه إعلان مجلس رئاسي أو الإعلان الدستوري بصورة منفردة,فانه لايوصف سوى أنه اعلان حرب على الشعب اليمني باسره ومصيره ويتعارض مع مطالبه وطموحاته ببناء يمن امن ومستقر ومستقبل مزدهر لأجياله ,كونه سيحول اليمن الى دائرة صراع ليست بحاجه اليه وسيفتح المجال ومبرر لتنظيم القاعدة الارهابي لتحويل اليمن لتقسيم طائفي مثل سوريا واستجلاب للتنظيم البشع الارهابي والاجرامي داعش بحجة قتال الشيعة الروافض كما يسميهم ,وعلى الحوثيين ان يعو ويفهموا المخاطر الكارثية لهذا التصرف . من جانبه صرح محمد اسماعيل الشامي - رئيس مجلس المعارضة اليمنية بالمهجر- المنسق العام للتحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات من العاصمة الفرنسية باريس: بأنه لا يمكن القبول مطلقا بذلك ولن نضل نتفرج على جماعه مغمورة تعمل على تدمير البلد وتشظيه وتفتيته وتغامر بمستقبل البلد عبر تصرفاتها الطفولية الغير محسوبة العواقب تنفيذا" للرغبات "الإيرانية"باليمن واطماعها بالمنطقة على حساب الشعب اليمني ووفقا" للتوجهات الطائفية الضيقة لها . وطالب محمد اسماعيل الشامي -رئيس مجلس المعارضة اليمنية بالمهجر والمنسق العام للتحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات مجلس الامن الدولي والاتحاد الاوربي باعتبار جماعه الحوثي جماعه محضورة وملاحقتها دوليا" ..داعيا" أياهم للتعقل والخروج من الازمه الراهنة بالشراكة مع مختلف القوى الوطنية والشرائح الاجتماعية لما من شانه انقاذ اليمن من الانهيار الكامل.