تقدم الناشط السياسي سيف نور العزازي، ببلاغ إلى النائب العام المستشار هشام بركات، ضد كل من مدير مكتب رئيس الجمهورية اللواء عباس كامل، ورجل الأعمال محمد فريد خميس صاحب مجموعة النساجون الشرقيون، وشقيقة محمود فريد خميس، وزوجه الأخير جيهان مديح مؤسسة حركة بأمر الشعب، المؤيدية للرئيس المخلوع حسني مبارك، يتهمهم فيه بتهديده بالقتل والسب والقذف. وأكد مقدم البلاغ رقم 1410 لسنة 2015 عرائض النائب العام، أنه في يوم 17 يناير 2015 تقدم ببلاغ ضد جيهان مديح مؤسسه حركة بأمر الشعب وقيد برقم 895 لسنة 2015 وتم إرساله إلى المكتب الفني للفحص، ثم إلى هيئة القضاء العسكري نظرا لأن المشكو في حقه الأول بالبلاغ هو المتحدث العسكري بإسم القوات المسلحة العميد محمد سمير. وأضاف أنه منذ تقدمه بالبلاغ وجاءه تهديدات بالقتل من قبل محمد فريد خميس وشقيقه وأنصارهم، حيث قامت هذه السيدة بالاتفاق والإشتراك مع أنصارها بتشويه سمعة مقدم البلاع وإهانته على مواقع التواصل الإجتماعي (فيس بوك) وقام أنصارها بنشر صورة شخصية له وكتب عليها كلام يسئ لسمعته، ووصفوه بأنه شاذ، كما قاموا بتهديده بالقتل. وأكد مقدم البلاغ أنه جاءه إتصال من "رقم خاص" يقول له أنه اللواء عباس كامل مدير مكتب الرئيس وقام بتهديده وترويعه وإجباره بالاكره النفسي والمعنوي على أن يتنازل عن البلاغ المقدم ضد المتحدث العسكري، وعائلة "فريد خميس"، مطالبا النائب العام بإلزام هيئة الإتصالات بإستخراج نص المكالمة. وإستعرض نص البلاغ مضمونها والتي جاءت كالتالي "لو ما إتنازلتش عن البلاغ أنا بإمكاني أخلي جميع وسائل الإعلام تشوه صورتك وتدمرك وهانعملك عميل وخاين وعلى إستطاعه أمسحك من علي الوجود وأمحي إسمك من السجل المدني وأدمرلك عائلتك". فأجابه مقدم البلاغ "كل ده علشان قدمت بلاغ ضد المتحدث العسكري وجيهان مديح دي تنتمي لنظام مبارك والحزب الوطني"، فقال "وإنت مال أمك بمبارك سيبو الراجل في حاله قولتم عليه فاسد وقاتل والقضاء برئه خلاص... وإسمع يا سيف لما صوتك طلع في عهد مبارك والعادلي لفقولك قضية وحبسوك سنة 2008 حصل!... ووزير الداخلية قالي إتصرف مع الولد ده! قولت له لا نعطيله فرصة تانية! يا سيف انت بتلعب بالنار اوعي تفكر ان النائب العام ماقليش انك قدمت بلاغ قالي وقولتله! سيف ده عبيط وهايتنازل بكرة أو بعده". وطالب مقدم البلاغ بفتح تحقيق قضائي عادل في مضمون البلاغ وإستدعاء اللواء عباس كامل مدير مكتب رئيس الجمهورية وسؤاله في مضمون البلاغ، وإستخراج نص المكاملة الهاتفية التي دارت بينهما، وإستدعاء رجال الأعمال محمد فريد خميس وشقيقة محمود فريد خميس وزجته جيهان مديح، للتحقيق معهم في الشروع والتحريض على قتله، وتشويه سمعته. وأوضح مقدم البلاغ في نهايته أنه أرسل نسخة من البلاغ إلى الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون"، لكي يتم إتخاذ الإجراءت الدولية لحمايته من أصحاب السلطة في الدولة الذي غاب فيها العدل والمساوه ولكي يتم ارسال وفد من مكتب حقوق الأنسان التابع للأمم المتحدة للتحقيق الدولي. وذكر أيضا أنه أرسل خطابا رسميا موجها إلى رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي ذكر فيه ما حدث، خاصة وأن عائلة "فريد خميس"، يدعون أنهم علي علاقه كبيرة بالسيسي، وتربطهم صداقه قديمة، وتذرعوا بذلك بصورة لهم وهم في حملة ترشيح السيسي وبحضوره.