نطوي صفحات عام مضي ونستقبل عام جديدا يتطلع فيه المواطن لقرارات حكومية تخفف من اعباءه ولا تثقل كاهله. غير أن الأداء الاقتصادي لحكومة الانقلاب والغير مرض حسما يقول الخبراء يبدو أنه سيستمر ما يعرض الاقتصاد المصري لمخاطر عديدة. فقد توقع الخبير الاقتصادي مصطفي عبد السلام أن مصر في العام الجديد مقبله على ثلاث سيناريوهات لعام 2015 فيما يخص الملف الاقتصاد أولها هوبقاء الوضع الاقتصادي كما هو عليه وثانيها حدوث مزيد من الانهيار الاقتصادي وثالثها وهو ما لم تبدي له الحكومة أي بوادر وهو تحسن في المؤشرات الاقتصادية. وتابع مصطفي في حديث مع رصد أن بقاء الوضع كما هو عليه يعني أن حكومة الانقلاب ستقوم بفرض مزيد من الاعباء علي المواطنين واستمرار خفض دعم الوقود والغاز والكهرباء واستمرار ارتفاع الأسعار وعدم حدوث حلحلة للملف السياسي الحالي وبالتالي اتجاه الوضع الاقتصادي لفرض مزيد من الأعباء علي المواطن المصري. أما الأمر الثاني وهو تعرض الاقتصاد المصري لمزيد من الانهيار فيقول عبد السلام أنه وارد اذا توقف الدعم الخليجي لمصر بسبب الهبوط الكبير في أسعار النفط بالإضافه لاستمرار تدهور الوضع السياسي بالمنطقة العربية وخاصة سوريا وليبيا وتجدد الحرب بين زة وسرائيل ما يعني عدم فتح أسواق جديدة للعماله النصرية وارتفاع مؤشرات البطاله بأكبر مما هي عليه الآن. مشيرا إلي أن استمرار تراجع أسعار النفط سيدفع دول الخليج لمزيد من الاجراءات التقشفية وبالتالي ترشيد النفقات والتأثير علي دخول المصريين العاملين هناك والذي يفوق عددهم ال2مليون مصري وبالتالي تحويلاتهم من العملة الأجنبية لمصر . واستطرد عبد السلام بالقول أن تراجع النفط يؤثر أيضا علي السياحة العربية القادمة لمصر وبالتالي الدعم الخليجي بالإضافة إلي أنه يهدد المساعدات التي تتوقعها حكومة الانقلاب بمؤتمر المانحين بالعام الجاري 2015.حيث ستتلقي مصر مزيد من الوعود ولكن لن يكون هنام استثمارات حقيقة قادمة لها. أن استمرار انخفاض اسعار النفط يدفع الخليج ل4حاجات ترشيد النفقات وبالتالي التاثير ع دخول المصريين بالخليج وبالتالي تحولاتي من النقد الاجنبي وبالالي يؤثر عل السياحة العربية وبالتالي الدعم الخليجي ومؤتمر المانحين وتلقي مصر وعود دون وصول اي استثمارات ده وارد طالما وجود اختناق الملف السياسي وتابع أن ما قد يؤدي للانهيار الاقتصادي أيضا هو عدم اجراء انتخابات برلمانية أوتاجيلها وهو ما يعطي انطباع للخارج بعدم جود اصلاح حقيقي أو انتخاب برلمان غير متناغم يأتي برموز نظام مبارك والحزب الوطني ويستبعد المعارضة الحقيقية . وأشار عد السلام أن عودة رجالات مبارك يعرض النظام الحالي لصدام حقيقي لأنه حس رأيه فإن رموز نظام المخلوع قدموا الكثير لحكومة الانقلاب ونظامها وبالتالي فهم يريدون أكثر وختم عبد السلام هذا السيناريو بقوله أن أكث ما يرعب في الوقت الحالي واستمراره يهدد الاقتصاد المصري هو استمرار تراجع الجنية و انخفاض الاحتياطي الأجنبي وهو ما يعين مزيد من ارتفاع واعادة خفض تصنيف مصر الائتماني أما السيناريو الثالث الذي تحدث عنه عبد السلام مشيرا إلي أن مؤشراته ضعيفه جدا وهي تحسن الوضع الاقتصادي مما هو عليه الآن هو قيام الحكومة باجراء انتخابات برلمانية حقيقية تأتي بمعارضة للنظام القائم ومستقلين وثانيها استمرار الدعم الخليجي وثالث ما يدعم هذا السيناريو حسبما يقول الخبير الاقتصادي هو حصول مصر علي استثمارات جديدة واعادة بناء الاحتياطي واستقرار سوق الصرف بالإضافه لاعادة استقرار الوضع الاقليمي وخاصة ليبيا وفتح اسواق جديدة للمصريين تقضي علي البطالة مضيفا أن تحسن اسعار النفط يدعم هذا التحسن