تستضيف العاصمة الفرنسية باريس غدا الجمعة جولة من المشاورات بشأن مكافحة القرصنة وتحقيق الأمن والتنمية فى الصومال. وقال فيليب لاليو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية ؟ فى بيان صحفى اليوم الخميس- إن فرنسا نظمت دورة تدريبية شارك بها 32 قاضيا وقانونيا صوماليا وذلك من خلال المدرسة الوطنية للقضاء وبالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة للتنمية والإمارات العربية المتحدة. وأضاف أن الدورة التدريبية، التى تهدف إلى تعزيز قدرات الصومال على توفير رد جنائي نوعي لأعمال القرصنة، ستختتم أعمالها غدا بجلسة مشاورات مخصصة لمكافحة القرصنة والأمن والتنمية في الصومال. وأشار الدبلوماسى الفرنسى انه تم استقبال وفد من القضاة والمدعين العامين والقانونيين الصوماليين بمقر وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية. وشدد المتحدث الفرنسى على ضرورة أن يتبنى الصومال مكافحة القرصنة ويحدد مقاربة شاملة للأمن في مساحاته البحرية، بغية امتلاك أدوات الحكم بنفسه على من يرتكب أعمال قرصنة، وذلك بمساندة الأسرة الدولية. وتابع "ولهذه الغاية فان فرنسا والاتحاد الأوروبي يبذلان جهدا لمساعدة الصومال على تطوير قدراته البحرية والقضائية"..مشيرا إلى دعم فرنسا للبعثة الأوروبية " أوكاب نيستور"التي يترأسها الأميرال جاك لوناي، والتي ينبغي أن تتيح وضع حد لإفلات القراصنة من العقاب. من ناحية أخرى..ذكرت الخارجية الفرنسية ؟ فى بيان آخر ؟بيار سلال، الأمين العام للوزارة ، وعلي بن فطيس المري، رئيس مجلس إدارة "ليسيه فولتير" الفرنسية القطرية وقعا اليوم على إتفاق يتعلق بمواكبة تطور المؤسسة التعليمية وفق أفضل الشروط، وفي سياق النمو القوي في الطلب على التعليم الفرانكفوني في قطر. وأضافت ان "ليسيه فولتير" الفرنسية القطرية في الدوحة، تسهم في إشعاع الفرانكفونية في قطر، العضو المشارك في المنظمة الدولية للفرانكفونية.