أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه العميق إزاء التقارير الواردة عن أعمال الإعتقال والقمع العنيف للتظاهرات السلمية في غينيا بيساو، وعمليات النهب وانتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الاعتقال التعسفي وسوء المعاملةكما أعرب أعضاء المجلس عن قلقهم العميق إزاء احتمال حدوث زيادة في عمليات الاتجار بالمخدرات نتيجة لعدم الاستقرار الحالي في البلاد .ودعا المجلس – في بيان صحفي أصدره اليوم الثلاثاء – إلى محاسبة المسئولين عن هذه الانتهاكات وتقديمهم للعدالة، مجددا إدانته القوية للانقلاب العسكري في غينيا بيساو، مطالبا بالعودة الفورية للنظام الدستوري، واستئناف العملية الانتخابية التي توقفت بسبب الانقلاب العسكري .ورحب أعضاء المجلس بمبادرات الشركاء الدوليين لمعالجة الأزمة الراهنة في غينيا بيساو، وخاصة جهود الوساطة التي تقودها الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) ودعوا إلى التنسيق مع الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة ومجموعة الدول الناطقة بالبرتغالية، لاستعادة النظام الدستوري في البلاد.وأعربوا عن التزامهم بالاستمرار في متابعة الوضع عن كثب في غينيا بيساو ، واستعدادهم للنظر في فرض عقوبات محددة ضد القائمين بالانقلاب العسكري ومؤيديه ( أ.ش.أ ).