قتل 12 شخصاً وأصيب 20 على الاقل بجروح في انفجار سيارة مفخخة قرب سوق شعبي في شمال بغداد، بحسب ما افادت مصادر أمنية وطبية. وبحسب وكالة رويترز قالت المصادر أن "السيارة انفجرت قرب سوق في منطقة الشعب التي تسكنها غالبية من الشيعة، وان بين القتلى ثلاث نساء وطفلين". كان قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع عدد من الوزراء أن العمليات الإرهابية تأتي لتنفيذ أجندات خارجية . ودعا المالكي السياسيون إلى الابتعاد عن التخندق الطائفي، كما نوه إلى إجراءات أمنية ستأخذها الحكومة لمواجهة التحديات التي تهدد أمن البلاد،مؤكدًا أن الدولة ستواصل التصدي للإرهاب بكل صوره . ووقعت سلسلة انفجارات عنيفة العاصمة العراقية بغداد ومدينة البصرة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 62 شخصاً في المدينتين في حصيلة أولية، كما أصيب أكثر من 121 شخصاً في سلسلة الهجمات المتزامنة التي وقعت. وقالت الشرطة العراقية إن 6 سيارات ملغومة انفجرت، الاثنين، في بغداد، ما أدى إلى مقتل عشرين شخصا على الأقل، بينما انفجرت سيارتان مفخختان في مدينة البصرة في جنوب العراق التي يغلب على سكانها الشيعة، مما أسفر عن مقتل 11 شخصاً على الأقل. ووصلت سيارات الإسعاف إلى المكان لإخلاء ضحايا الهجمات. وأسفر التفجير في منطقة الكمالية عن مقتل شخصين وإصابة 11 آخرين، وفي الإعلام قتل شخصان وأصيب 10 آخرون بعد أن انفجرت السيارة قرب أحد الأسواق، وفق معلومات أولية. أما في الشعلة فأسفر التفجير عن إصابة 9 أشخاص، بينما جرح 7 آخرون قرب شارع المعهد في منطقة الزعفرانية. كما انفجرت سيارة في منطقة الكاظمية قرب ساحة صنعاء، ما أسفر عن إصابة 5 أشخاص على الأقل. وفي مدينة البصرة، قال مصدر أمني في وقت سابق إن التفجيرات التي وقعت هناك أسفرت عن سقوط 7 قتلى وجرح 20 آخرين. وجاءت هذه الهجمات بعد ساعات قليلة من مقتل 24 من عناصر الشرطة في هجمات وعملية تحرير مختطفين في مناطق مختلفة من محافظة الأنبار مساء الأحد.