أعلن التحالف المصرى للاقليات "ECM " عن تضامنه مع مسيرة اتحاد شباب ماسبيرو التى سبق و أعلن عنها الجمعه المقبله24 مايو 2013 وذلك تخليداً لذكرى شهداء احداث العنف الطائفى الخاصة بالخصوص والكاتدرائية مطلع شهرابريل الماضى . وقال التحالف فى بيانه " تأتى هذه الذكرى الاليمة على الوطن اجمع لتعيد الي اذهاننا فصلاً من مسلسل احداث العنف الطائفى التى اصبحت كابوساً يهدد استقرار الوطن و سلامة مواطنيه ، حيث يعلوا صوت الفراق و الشتات و يُصبغ الموقف بلون الدم فى زمناً اسود فقدنا فيه ابسط مبادئ الانسانية و فقدت الدولة المصريه هيبتها و سار فى مصر دولة الحضارة و بعد ثورة عظيمة ، قتلا على الهوية الدينية و انتهاكاً للحق فى حرية الاعتقاد . وأضاف البيان "إن التحالف المصرى للاقليات يؤكد فى ذكرى الاربعين لاستشهاد قرابة الثمانية مواطنين فى احدث الخصوص و الكاتدرائية على خلفية هويتهم الدينية ، أن استمرار حالة الاحتقان الطائفى و التى تغزيها خطابات الكراهية المستمره و تقابلها الدولة بالتخازل تارةً و بالتواطئ تارةً اخرى ، لن تؤدى الا لانهيار الوطن و دخوله فى النفق المظلم الذى لن ينتهى من خلال رصدنا المستمر لحلات الانتهاكات و تطورها، الا بيسناريو الحرب الاهليه و التى تغزيها التيارات المتطرفة فى مجتمعات الشرق الاوسط ، و هذا ما تؤكده التقارير و الاحصاءات التى تخرج بشكل دورى من الجهات المعنيه عقب احداث العنف الطائفى و من خلال رصدنا للعديد من تلك الاحداث و التى تكون فيها السمات الغالبه هى: " القتل على الهويه " ، " تخازل الدولة فى التعامل مع الاحداث و فى بعض الاحيان تصل للتواطئ " " القتل الجماعى و احداث سلب ونهب لممتلكات المواطنين على خلفية اعتقادهم الدينى" ، " جلسات الصلح العرفى و غياب القانون و الدولة " وتابع البيان " إن هذه الملامح التى رصدناها من خلال متابعتنا الحثيثه لاحداث العنف الطائفى على مدار الثلاث اعوام السابقه عقب ثورة الخامس و العشرين من يناير، تنذر بعواقب وخيمه على الاستقرار الوطنى فى ظل سعى التيارات المتطرفه الى الزج بالدولة والمجتمع الى حافة الهاوية حيث الانهيار والتفكك و الذى اصبح جليا بعد وصولها الى سدت الحكم بمصر و تمكنها من غالبية المناصب القيادية فى الدولة و سعيها الدائم و المستمر الى اتخاذ مواقف تنبع من خفيتها الظلامية والتى لا تنتج الا مزيداً من العنف وتفكك اوصال الدولة ، و يجب على المجتمع ان يدرك تلك الحقيقه و يعمل على مقاومة تلك التوجهات و المواقف و الا اصبحنا على شفه الحرب الاهليه التى ستأتى على الاخضر و اليابس ."