منعت السلطات الجزائرية اليوم الأحد 19 ماي 2013 طبع صحيفتين لنفس المالك بسبب مقال يتحدث عن تدهور صحة الرئيس بوتفليقة. وكتب هشام عبود أن "صحة الرئيس بوتفليقة في تدهور، وقد دخل مرحلة غيبوبة قد تدوم أسابيع"، وقال عبود إن "الرئيس بوتفليقة عاد فجر الأربعاء الماضي". وقال هشام عبود مدير صحيفة "جريدتي" ونظيرتها بالفرنسية "موجورنال": إن المطبعة طلبت منه حذف المقال الذي يتناول صحة بوتفليقة إذا أراد أن تُطبع جريدتاه. وقال عبود لصحيفة "الوطن" الجزائرية، إنه رفض الاقتراح، وأصرّ على طبع الجريدة، لكن وزارة الاتصال نفذت قرارها بالمنع. وتجدر الاشارة الى ان الحالة الصحية لبوتفليقة يشوبها العديد من الغموض خصوصا مع تأخر رحلة علاجه في باريس ومع التعتيم الاعلامي المستمر من قبل السلطات الجزائرية حول حقيقة الحالة الصحية للرئيس الجزائري.