أكد البيت الأبيض أن تركيا واحدة من أقوى 4 حلفاء للولايات المتحدة، وأدان تفجيرات السيارات المفخخة في "ريحاني" التي وقعت في تركيا خلال عطلة نهاية الأسبوع. وشدد البيت الأبيض على وقوف واشنطن مع تركيا ضد هذا العنف المروع، ونوه بأن هذا الهجوم سيعزز عزم البلدين على العمل معا من أجل حماية شعبيهما ومكافحة عدم الاستقرار والعنف في المنطقة، وأوضح أن هذا الموضوع سيكون محل نقاش بين الرئيس أوباما ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان خلال زيارته إلى واشنطن. جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني أكد فيها أنه مع قرب وصول رئيس الوزراء التركي إلى واشنطن الليلة، فإن تركيا والولاياتالمتحدة "كأصدقاء وحلفاء في حلف الناتو، شريكان في معالجة مجموعة من القضايا العالمية والإقليمية الحرجة. وسوف يبحث الزعيمان الوضع في سوريا الذي يمثل مصلحة مشتركه لكليهما.. إضافة إلى الاستقرار في الشرق الأوسط والتجارة والتعاون الاقتصادي ومكافحة الإرهاب العالمي بشكل عام". واضاف المتحدث: "زيارة رئيس الوزراء تؤكد الصداقة الوثيقة بين الولاياتالمتحدة وتركيا والأهمية الاستراتيجية التي توليها الولاياتالمتحدة لتوسيع وتعميق تلك العلاقة مستقبلا".