ألقت قوات الجيش السوري منشورات تحذيرية لسكان مدينة القصير بريف حمص، والتي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، بوجوب مغادرتها محذرة من هجوم وشيك في حال عدم استسلام المقاتلين. وقالت وكالة فرانس برس عن مصدر عسكري سوري قوله يوم 10 مايو أن "منشورات القيت فوق القصير تدعو السكان الى مغادرة المدينة، وفيها خريطة لطريق آمن يمكنهم من خلاله إخلاءها، لأن الهجوم على المدينة بات قريبا في حال لم يستسلم المسلحون". من جانبهم أكد ناشطون أن الجيش النظامي لم يلق أي منشورات فوق القصير وأن لا وجود لأي ممر آمن للمدنيين. بدورها قالت وكالة الانباء السورية إن وحدات من الجيش واصلت ملاحقتها للمسلحين على أطراف مدينة القصير حيث قضت على أعداد منهم وفككت عشرات العبوات الناسفة. ميدانيا تحدثت مصادر في المعارضة بان سكان بلدة حلفايا بريف حماة بدأت بالنزوح تحسبا لاقتحام البلدة من قبل القوات النظامية، وسط قصف مكثف عليها.