وصل مساء اليوم جثمان الطالب يوسف المتسبب في أحداث القطاوية الدامية بسيارة الأسعاف لدفن الجثمان بحضور العقلاء من أهالي القرية بعد رحيل أسرته من الكامل بالقربة خوفا علي حياتهم رفض أهالي القرية الصلاة علي يوسف بأي من مساجدها مما دفع البعض من المتولين عمليه دفن الجثة للصلاة عليه بمسجد مجاور من القرية . عاشت قرية القطاوية بالشرقية ليلة دامية أمس الأول بعد محاصرة المئات من أهالى القرية لمنزل أمين حزب الحرية والعدالة بالقرية للقصاص من قاتل ابنهم بعد تدخله لفض مشاجرة وقعت بين نجل أمين الحريةو والعدالة وأحد الشباب فلقى مصرعه على يد الأول، وعلى إثر ذلك قاموا بإشعال النيران بالدور الأول والثاني بمنزل أمين الحرية والعدالة في محاولة للفتك بنجله، وقاموا بمنع سيارات الإطفاء التابعة للحماية المدنية من السيطرة على الحريق واستمرت محاصرة المنزل لأكثر من 7 ساعات استخدمت فيها الحجارة، وزجاجات المولوتوف؛ مما أدى إلى سقوط ضحية أخرى نتيجة إلقاء الحجارة على رأسه أدت إلى إصابته بكسر بقاع الجمجمة، وتوقف عضله القلب، ولجوء الأمن إلى حيلة لانزال المتهم من مسكنه بارتداءه زي امرأة؛ إلا أنه في أثناء اصطحابهم له هجم الأهالى على قوات الشرطة، وتمكنوا من الوصول إلى المتهم، وتعدوا عليه بالضرب بالطوب والعصى، فلقى مصرعه فور وصوله المستشفى.