شارك مئات الاهالى من سكان مدينة العريش فى تشييع جناة اسرة سورية مكونة من ثلاثة افراد الى مثواهم الاخير فى مقابر المدينة ، وتم حمل الجثامين من المستشفى العام الى مسجد النصر ومن ثم الى مقابر المدينة . بدأت الرواية المأساوية للقصة ببلاغ من الاهالى ، بوجود ثلاث جثث بعقار رقم 54 بحى المساعيد وقامت قوة من قسم ثالث العريش باشراف الرائد وائل غانم رئيس مباحث قسم ثالث العريش بالانتقال تلاحظ وجود كسر فى الباب الخلفى تم بمعرفة الاهالى واقارب المتوفين وبالدخول تبين وجود ثلاث جثث مسجاة على الأرض لذكر فى العقد السادس من العمر وزوجته فى العقد الرابع وابنته الجامعية وبكل منهما العديد من الطعنات النافذه . وامرت بنقل الجثث الى مشرحة مستشفى العريش وسرعة ندب الطب الشرعى لتشريح الجثث وتسليمها الى ذويها لدفنها ” . وأوضح تقرير الطب الشرعى أن الوفاة حدثت نتيجه اصابتهما بطعنات نافذه بالصدر والبطن نتيج عنها اصابات حيوية حديثه وتهتكات بالاحشاء الصدرية والبطنية مما ادى الى نزيف دموى جسيم وحاد وهبوط فى الدوره الدموية والتنفسية . وقالت الزوجة المصابة والتى وصلت الى مستشفى العريش مصابة بجرح وخزى عميق بمنطقة الصدر ان خلاف نشب بينها وبين زوجها المتهم مطالبا الزوجه بمصوغاتها الذهبية وجوزات سفر اولاده وقام بطعنى بسكين المطبخ بعد رفضى اعطاءه الذهب ثم قام بحملى الى الشارع وقمت باستيقاف سياره اجره ونقلتنى الى مستشفى العريش العام فى تمام الساعة ال11 صباحا . اكدت مديرية أمن شمال سيناء إنها قد أخطرت المطارات والموانى وحظر سفر المتهم واولاده ووضعهم ضمن الممنوعين من السفر وسرعة البحث وتمشيط الشاليهات داخل مدينة العريش للبحث عن الجانى خاصة وانه بصحبة ثلاثة من اولاده .