واصلت نيابة الخصوص برئاسة أحمد عيسي مدير النيابة بإشراف المستشار حاتم الزياتي المحامي العام لنيابات شمال بنها تحقيقاتها في قضية أحداث الخصوص وإسئنفت عملها اليوم بسؤال ثلاثة مسحيين من أسرة واحدة وهم سمير إسكندر عوض 64 سنه ونجله نجيب ونسيم فاروق بعد قيامهم بتسليم أنفسهم لقوات الشرطة لإحساسهم أنه لا مفر من الهروب وملاحقة الشرطة لهم وخاصة بعد قيام حملة مكبرة علي مدينة الخصوص لضبط المتهمين في الأحداث التي أدت إلي مصرع 7 أشخاص . وأتى هذا بإشراف اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية وقادها اللواءات محمد القصيري مدير المباحث وهشام خطاب مفتش الأمن العام بالقليوبية ومليجي فتوح مساعد مدير الأمن والعميد أسامه عايش رئيس المباحث . وتمكن خلالها العقيد أحمد الشافعي رئيس فرع البحث الجنائي بالخصوص من القبض علي هاني فاروق عوض وكرم فاروق عوض من أقارب المتهمين الثلاثة في أحد المساكن الهاربين بها في منطقة الخصوص .. وبذلك يكون قد ألقي القبض علي ال 5 متهمين الأصليين في واقعة مقتل الشاب المسلم محمد محمود علي والمتسببين في التداعيات الأمنية التي شهدتها الخصوص . من ناحية أخري رفض عدد من أهالي المتهمين المقبوض عليهم من المسلمين والمسيحيين علي ذمة القضية الإتهامات الموجهة لذويهم وأكدوا إن الأمن ألقى القبض على شباب المنطقة المسلمين تهدئة وكبش فداء من أجل إثبات نجاح جلسة الصلح مشيرين أنه توجد حاليا حالة احتقان بين أهالى المدينة مهددين بإنفجار جديد فى حالة عدم الإفراج عنهم . في سياق متصل بدء عددا من المسلمين والمسيحيين بالمنطقة بجمع توقيعات لتبرئة الشباب المسلم والمسيحي المقبوض عليهم في الأحداث وقررت النيابة حبسهم علي ذمة القضية ووجهت لهم تهم البلطجه وإستعمال العنف وحيازة أسلحه بدون ترخيص وتكدير الأمن العام وإثارة الذعر بين المواطنين الأمنين وإزدراء الأديان وإشعال نار الفتنه بجانب تهم القتل والشروع فى القتل مؤكدين ان من قبض عليهم ومعظمهم من المسلمين ليس لهم علاقة بالأحداث وقبض عليه ظلما، بعد أن إقتحمت قوات الأمن البيوت فجرا بالأسلحة وكسرت الأبواب منتهكة حرمة البيوت والنساء، ومهددين الأهالى بالأسلحة رغم أنهم يقطنون فى منطقة بعيدة عن الأحداث وليست لهم علاقة بها.