دشن أقباط بالخصوص حملة لجمع توقيعات لتبرئة الشباب المسلم المقبوض عليهم فجر الأحد 14 أبريل من غير المتورطين في الأحداث، التي شهدتها القرية مؤخرا. وقال المواطن سعيد عبد الحميد عبد الهادي عم أحد المقبوض عليهم ،إن الأمن قبض على شباب المنطقة المسلمين تهدئه وكبش فداء منوهاً عن حالة احتقان بين أهالي الخصوص محذرا من انفجار جديد فى حالة عدم الإفراج عنهم .
وبكت زوجة أسامة رضا ، أحد المقبوض عليهم قائلة أن زوجها ليس له علاقة بالأحداث وقبض عليه مظلوماً.
وقال كرم محمد عراقي، شقيق أحد المقبوض عليهم أن قوات الأمن اقتحمت البيوت فجرا بالأسلحة وكسرت الأبواب منتهكة حرمة البيوت والنساء ومهددين الأهالي بالأسلحة . وأوضح المحامى خالد محمود ، أن المقبوض عليهم وجهت لهم تهمة حريق ممتلكات خاصة ودور عبادة وبلطجة وترويع واستخدام أسلحة نارية والتهييج والتحريض على إثارة الفتنة الطائفية موضحاً أن الشباب المقبوض عليهم يقطنون فى منطقة بعيدة عن الأحداث وليست لهم علاقة بها ، مشيرا أن المسيحيين من أهل المنطقة يجمعون توقيعات ليؤكدون أن الشباب المقبوض عليهم ليس لهم علاقة بالأحداث بل كان بعضهم يحمى بيوت المسيحيين ومنهم من كان يسعى فى جلسات الصلح ولم الشمل مشيرا أن قرار الضبط والإحضار شمل ثلاثين مسلما ومسيحيين اثنين . وأوضح المحامى ناصر أبو زيد أن وزارة الداخلية لا تفرق في تنفيذ الأوامر والقرارات بين مسلم ومسيحي مؤكدا أن قرار الضبط والإحضار جاء نتيجة لجرائم جنائية في مشكلة عادية وليس لفتنة طائفية مؤكدا أن المسلمين والمسيحيين شركاء في التجارة والسكن في الخصوص . وأوضح نائب مدير أمن القليوبية اللواء محمد يسرى , أن القبض على المتهمين تم بأمر ضبط وإحضار من النيابة العامة بناءً على التحقيقات وشهادة الشهود والمجني عليهم والمصابين والمضارين من الأحداث و أصحاب المحلات والعقارات المتضررة . وأوضح أن تنفيذ الأمر يتم على مدار اليوم طبقاً للقانون ، مشيرا إلى القبض عليهم الفجر وبالاقتحام المفاجئ بسبب ضمان وجودهم في المكان وعدم منح فرصه للمتهمين المقاومة أو تبادل إطلاق الرصاص وهو ما يحدث مع بعض المتهمين عادةً ،منهوهاً أنه تم ضبط أسلحة مع بعض المتهمين .