قال الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني الجزائري جهيد يونسي أن الحركة ترفض ترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة،مضيفا ”طبعا نرفض وكنا رفضنا العهدة الثالثة”، رغم أنه أكد أن ”المشكلة ليست مشكلة أشخاص وليس برحيل شخص ستحل كل المشاكل، بل أن المشاكل تحل بجعل النظام أكثر ديمقراطية على حد تعبيره. وتوقع يونسي أنه حتى وإن حكم البلاد رئيس جديد، فإن الجزائر ”ستمر حتما بمرحلة انتقالية” يتعهد خلالها الرئيس الجديد بوضع البلاد على سكة الديمقراطية. وقال المتحدث إن السلطة ”تعيش حالة من التخبط، وهذا ليس غريبا في ظل غياب المسؤولية السياسية”، وتابع الحكومات المتعاقبة عبارة عن مجالس إدارة. وقرأ مسئول الحركة الكشف عن قضايا الفساد في الآونة الأخيرة بأنها تنم عن ”صراع الزمر المتخاصمة داخل السلطة”، وأضاف: ”هم يريدون تسليط الضوء على الفساد في ساحات فقط. وتحدث يونسي عن احتجاجات شباب الجنوب، فقال إنها ”مؤشر على احتقان يعيشه الشعب”، واعتبر أن القول إن جهة من البلاد تنتفض، قول غير دستوري نحن نرفضه، لأن مشاكل كل جهات الوطن واحدة”، كما أوضح أن السلطة ”تعاملت مع هذه المشاكل بردة فعل غير مدروسة ومواقف ارتجالي.