قال أحمد عساف، المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني ” فتح ” إن إعلان لجنة الانتخابات المركزية عن إنجاز سجل الناخبين يعد خطوة مهمة نحو طريق إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية من خلال الاحتكام إلى الشعب الفلسطيني مصدر كل الشرعيات. وأضاف عساف – في تصريحات له اليوم الأربعاء، بعد الإعلان عن إنجاز السجل الانتخابي من قبل لجنة الانتخابات المركزية – : ” إننا نقف أمام استحقاق وطني هام وهو تحديد موعد الانتخابات العامة، حيث أكد الرئيس محمود عباس أكثر من مرة أنه سيجري مشاورات مع الجميع لتحديد موعد الانتخابات وتشكيل حكومة التوافق الوطني التي ستكون مدتها ثلاثة أشهر ” . وحول انتخابات المجلس الوطني، أوضح عساف أن مسودة القانون الذي ستجرى انتخابات المجلس الوطني على أساسه، تم توزيعها على أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، كونها صاحبة الاختصاص من أجل إقراره بصيغته النهائية، الأمر الذي سيمكن لجنة الانتخابات من العمل وفق هذا القانون بعد إقراره. ورد عساف على تصريحات القيادي في حماس خليل الحية التي قال فيها “إن القمة العربية المصغرة حول المصالحة ستضع فتح بالزاوية”، قائلا : ” إنه لا علاقة لفتح أو حماس أو أي تنظيم فلسطيني آخر بالقمم لأن الذي يحضر أي قمة هو ممثل الشعب الفلسطيني المنتخب الرئيس محمود عباس ولا أحد غيره”، .. مؤكداً أن أقصر الطرق للمصالحة هي إعلاء المصالح العليا للشعب على أية مصالح حزبية أو شخصية أو ارتباطات خارجية، والتوجه مباشرة للشعب الفلسطيني واحترام إرادته من خلال الاحتكام إلى صناديق الاقتراع، وأن الطرق الالتفافية ستدخل من يسلكها في متاهات وسيكون مصيره الضياع المحتم.