قتل ما لا يقل عن تسعة من ركاب حافلة وأصيب 22 منهم الاثنين عند إنفجار قنبلة يدوية الصنع في حافلتهم في ولاية ورداك الأفغانية المتوترة إلى جنوب غرب كابول، في عملية يشتبه في وقوف طالبان وراءها، بحسب مسؤولين. وصرح المتحدث باسم ولاية ورداك عطاء الله خوغياني لفرانس برس “اليوم في حوالى الساعة 08,00 صباحا انفجرت عبوة يدوية الصنع في حافلة”. واضاف “اصيب 22 شخصا على الاقل بجروح وقتل تسعة من بينهم امرأة”. ونسب خوغياني مسؤولية التفجير الى حركة طالبان التي تقاتل حكومة كابول المدعومة من الاميركيين منذ 11 عاما. والحافلة كانت تابعة لخدمة حكومية تقوم برحلات يومية بين العاصمة كابول وغزني. وصرح الشاهد العيان محمد سروار لفرانس برس في إتصال هاتفي “ساعدت في اجلاء عدد من الجرحى وجثث القتلى. كانت الحافلة تحوي عددا كبيرا من الناس. القليل منهم فحسب نجا من دون اصابة. الاخرون قتلوا وجرحوا”. وأكد مدير جهاز الصحة العامة في الولاية غلام فاروق ورداك مقتل تسعة اشخاص وافاد عن وجود ثلاثة أطفال بين الجرحى بحسب الوكالة الفرنسية. ووصفت حال عدد من الجرحى الذين نقلوا للعلاج بانها حرجة.