أكد القس بيشوي حلمي الأمين العام لمجلس كنائس مصر ان هناك تخاذل كبير من جانب الدولة و الشرطة فيما يحدث امام الكتدرائية ، فكيف يتم حماية البلطجية وتطلق القنابل المسيلة للدموع داخل ساحة الكنيسة. وأضاف القس بيشوي فى مداخلة على قناة “أم أي سات ” ان مجلس كنائس مصر فى انعقاد مستمر ودائما على اتصال ، وقد اصدروا بيانا فى بداية الأحداث ، وسيصدر بيانا اخر وفق تطور الألأوضاع ، مختتما حديثة أن الله لا يرضيه ما يحدث الأن فى دور العبادة . وكانت مناوشات قد نشبت بين المحتجين الأقباط وبعض البلطجية القادمين من الشوارع الجانبية للكاتدرائية وسط انسحاب قوات الأمن المركزي من أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بعد انتهاء القداس الخاص بالصلاة على جثامين ضحايا حادث الخصوص . وقام البلطجية برشق الأقباط والجنازة الخارجين من الكنيسة بالحجارة والخرطوش مما أدى إلى تحول الشارع الرئيسي إلى ساحة اشتباك وهو ما أدى إلى قطع الطريق وسط استغاثات المصلين والأهالي بالشرطة التي انسحبت من المنطقة . وتزامنت الاشتباكات بين الأقباط الخارجين من الكاتدرائية وقوات تأمين محيط الكنيسة مع خروج جثامين الضحايا من الكاتدرائية متجهة إلى السادس من أكتوبر حتى تدفن مع شهداء ماسبيرو .