يشيع الفلسطينيون ظهر الخميس جثمان المعتقل الفلسطيني ميسرة أبو حمدية (64 عاما) الذي كان مضربا عن الطعام ومصابا بالسرطان وكان يقضي عقوبة بالسجن المؤبد في سجن إسرائيلي. وشهدت غزة والضفة الغربية توترات واشتباكات إثر وفاة ابو حمدية، الذي قال وزير الاسرى الفلسطيني عيسى قراقع إن الفحوصات الاولية اثبتت أنه كان مصابا بالسرطان منذ اعوام طويلة بحسب ما جاء في “بي بي سي”. وأطلقت القوات الاسرائيلية النار على صبيين فلسطينيين فاردتهما قتلى إثر اشتباكات في بلدة عنبتا القريبة من طولكرم. وتأكد مقتل احدهما الاربعاء بينما تم العثور على جثة الاخر الخميس. وقال الجيش الاسرائيلي إن قواته فتحت النار على فلسطينيين القوا قنابل حارقة على نقطة حراسة. وجاءت اشتباكات الاربعاء في عنبتا، شمالي الضفة الغربية، اثر يوم من الاحتجاجات والاضراب العام في الضفة الغربية. وقال مسؤولون طبيون وامنيون فلسطينيون لوكالة فرانس برس إن الصبي الذي تأكد مقتله الاربعاء هو عامر ناصر (16 عاما) وقالوا ان الصبي الثاني هو ناجي بلبيسي (17 عاما). ويقول مسؤولون فلسطينينون إن اسرائيل لم توفر رعاية طبية لأبو حمدية ولم تطلق سراحه بعد ان ثبت انه مريض بالسرطان في مراحله الاخيرة. وتقول إسرائيل إنها قدمت الرعاية الطبية الكافية وإنها كانت قد بدأت في اجراءات اطلاق سراح ابو حمدية لأسباب طبية. وكان أبو حمدية معتقلا اثر محاولة فاشلة للهجوم على مقهى في القدس عام 2002.