أكد مصدر بالنيابة العامة أن تقرير الطب الشرعي في واقعة مذبحة الزينية التى وقعت في أوائل يناير الماضي وراح ضحيتها مدير مدرسة وموظف إداري بسبب ما تردد عن اعتداء الأخير جنسيًا علي طفل نجل المتهم الأول كشف أن الطفل لم يتعرض للاعتداء الجنسى . كما ادعي المتهمان الشقيقان حيث لم يثبت بالتقرير أي آثار لإيلاج عضو ذكري داخل فتحة الشرج للطفل نهائيا وطالب التقرير بسرعة إجراء التحريات لبيان ما اذا كان هناك اعتداء خارجي علي الطفل من عدمه. كان المتهم الثانى في القضية ويدعي معز عبد الغفار- 50 سنة – موظف بالسياحة قد أعترف امام النيابة العامة بإرتكابه وشقيقه والد الطفل ويدعى محمد – 42 سنة- الواقعة حيث أقر بقيامهما بذبح مدير المدرسة والموظف الإدارى بسبب ما ادعاه بتعرض نجل شقيقه ويدعى “زين” – 7 سنوات لاعتداء جنسى من قبل الموظف الإدارى . وأوضح أنهم عندما اكتشفوا الواقعة وتأكدوا منها بعد الكشف الطبى على الطفل أرادوا التأكد مرة أخرى من الموظف فتوجهوا فى صباح يوم الواقعة إلى المدرسة والتقوا المدرسين ثم اصطحبوا مدير المدرسة والموظف إلى غرفة الحاسب الآلى بالمدرسة لمناقشتهما فى الواقعة. وأضافوا أثناء الحديث اعترف الموظف بتعديه على الطفل – حسب أقوال المتهم – مما أثار حفيظة والد الطفل المتهم الاول والذى أخرج سكينة كانت بحوزته وطعن الموظف ثم مدير المدرسة عدة طعنات، ثم قام بذبحهما وقطع العضو الذكرى للموظف. كانت مدينة الزينية قد شهدت مذبحة داخل مدرسة الوحدة المجمعة في أوائل يناير الماضي وذلك بعد العثور على جثتين داخل المدرسة ، الأولى لمدير المدرسة والثانية لموظف إدارى مذبوحتين. فقاموا بإبلاغ الأجهزة الأمنية وعلى الفور انتقل ضباط المباحث إلى موقع الحدث وتبين أن الجثتين إحداهما للمدعو رمضان عوض الله، مدير المدرسة، والأخرى للمدعو إبراهيم محمود إدارى بنفس المدرسة.