أعربت مبادرة المحاميات المصريات عن قلقها مما أسمته محاولات استهداف شباب الثورة من الناشطين والناشطات بالتعدى عليهم وملاحقتهم أمنيآ واخرها القبض على 15 ناشط امس فى احداث قسم الرمل أول والتى أعقبها التعدى بالضرب على المحامين الذين توجهوا للقسم لتقديم الدعم القانونى لهؤلاء النشطاء. و اكدت المبادرة في بيان لها اليوم السبت أن هناك محاولات تشويه متعمد وتعدى جسدى على الفتيات والنساء واخرها ما تعرضت له الناشطة رنوة يوسف من تحرش وتمزيق لملابسها فجر اليوم بالاسكندرية أثناء ذهابها للتضامن مع النشطاء المقبوض عليهم أمس. و أضافت المبادرة ” امتد التعدى ليصل الى المحاميتين سلوى بشير وهبه السيد والذين تم احتجازهم بعربة الترحيل ولم يفرج عنهم الا منذ قليل وكذا القبض على الناشطة السكندرية ماهنيور المصرى امس واذ تمثل تلك الافعال محاولة ساذجة لتكميم افواه الثوار ومن ناحية اخرى تدعم تقليص المشاركة السياسية للنساء والفتيات المصريات وهو ما لم ترضخ له المراة المصرية عبر عصور وانظمة قمعية عدة” واكدت هبه عادل المدير التنفيذى للمبادرة على استمرار المبادرة فى تقديم الدعم القانونى للمراة المصرية وكذا الملاحقة القانونية والقضائية لكل من يتعرض لنساء مصر.