نظم مساء أمس حزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية مؤتمرا جماهيريا بحضور الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة والمهندس أسامه حافظ نائب رئيس مجلس شورى الجماعة والدكتور صابر حارص أستاذ الإعلام السياسي بجامعة سوهاج ومستشار الجماعة والشيخ علاء صديق أمين الحزب بسوهاج وعمر عثمان أمين الحزب بمدينة أخميم لافتتاح مقر الحزب الجديد باخميم وعقد مؤتمرا صحفيا حول الوضع الراهن بمصر. وأكد” الشيخ علاء صديق” أمين حزب البناء والتنمية بسوهاج نحن نؤسس لطريق ورؤية واضحة للوطن فمصر تقوم من كبوه فتيه من جديد على يد أبنائها فلذا كان لنا مسلكا مغاير عن غيرنا ونرسم طريقا للسياسة جديدا ونحن هنا لنكمل بناء مصر الجميل بالخلق ونقف وسط هذه الأزمة لنقول لا ولن نسمح لأحد نشر رؤية تخالف طبيعة هذا الوطن الذي تربى على الشجاعة ومواجهة الطغاة والظالمين . وأشار ” صديق ” إلى أعداء الوطن قائلا “عندما فقد فيكم الشعب الأمل ثرتم أنتم عليه واستخدمتم أعلامكم فى دعمكم ولكن الحزب سوف ينتشر فى كل مكان لينشر رؤية الإسلام الوسطي وفى ذات الوقت نتمسك بالثورة والرؤية الوسطية. وفي كلمته أشار المهندس أسامه حافظ نائب رئيس مجلس شورى الجماعة أن الإخوان تم التعدي عليهم فى عام 2010 وتم تزوير الانتخابات ولم يستطيعوا فعل شيء، ولو كان فى الثورة خلل لأذهبها الله، فأننا لم نأتي لكي نحصل على مناصب ولكن نريد “أن نكسوا السياسة بأخلاق الدين لا أن نجر الدين إلى أخلاق الساسة”، وينبغي أن نتعلم كيف نختلف فالاختلاف فيه الإثراء وأعمال العقل. وأشار الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية قائلا مصر رايحه على فين ؟ فالمشهد الحالي يوصف ب 4 أشياء “انتقال وإفشال واختلاق وارتباك” والفترة الانتقالية محمله بهواجس متبادلة لجميع أبناء الوطن فالليبراليون والعلمانيون لديهم هواجس بأن الإسلاميون إذا ما أمسكوا بالسلطة سيطبقون إسلاما رجعيا تهدر فيه حقوق المرأه وأنهم لن يتركوا السلطة ويراء آخرون إذا ما تمكن العلمانيون من السلطة سيمارسون سياسة الإقصاء للشعب، وهناك هواجس أن العسكر يريدون الرجوع للسلطة. وأكد رئيس مجلس شورى الجماعة أن الحملة الموجهة على الإخوان فى أغلبها مصممه من أجل هدم المشروع الإسلامي، وتسائل هل الاخونه أفضل أم “الوفدنه” ام “العكشنه” أم “الفلفله” فلول ؟ فلا يوجد فى الجيش أو الشرطة أخوان فكيف تتم الاخونة ، و أن الشعب فى حالة اختلاق ثوره مثل محاولة قطع كابلات الانترنت ومحاولة إقناع الشعب ان هذا بفعل النظام الحالي كما فعل مبارك من قبل، ومن يصدق أن يكون عبدالمجيد محمود ثوريا في يوم من الأيام وهو من تستر على جرائم مبارك فلماذا لم يتحرك قبل عام 2012. وأكد ” دربالة ” أنه هناك خطة ممنهجة لإفشال الرئيس فى النهوض بالوطن فلذا يتطلب أن نكون جميعا على اتفاق أنه لا يصح أن نسقط شرعيه أتت باغلبيه أصوات الشعب ، مضيفاً أن الارتباك الحالي في مؤسسة الرئاسة يكمن في عدم وجود مناصرين لمشروع الرئيس من بعض المستشارين المختارون، وكيف يستقيم العمل بدون مناصرين له، لان الرئيس الدكتور محمد مرسي رجل دولة خذله مستشارون ينقصهم فن الإدارة.