بدأت السلطات السعودية تسوية أوضاع مواطني ميانمار التي تضم مئات آلاف المسلمين ”الروهينغا” الذين بدأوا بالتوافد إلى المملكة منذ أواخر الستينات ويسكنون خصوصاً العشوائيات في مكةالمكرمة. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن متحدث بإسم إمارة مكةالمكرمة قوله إن “عددهم يتجاوز 400 ألف وقد يبلغ 500 ألف شخص”. وأضاف أن قرار منح الإقامة “خضع لدراسات عدة من جهات حكومية شملت وزارتي الداخلية والخارجية بالإضافة إلى الإمارة”. وسلم أمير منطقة مكة خالد الفيصل أمس السبت أولى بطاقات الإقامة بحسب ما جاء في “سكاي نيوز عربية”. ونقلت الصحف عن الفيصل قوله إن “المشروع يعتبر معالجة جذرية للأحياء العشوائية ويتميز بعدم إقتصاره على إعادة تخطيط وبناء هذه الاحياء بطريقة عصرية، إنما يعالج مشكلة الانسان” فيها. يذكر أن السلطات لا تصنف مواطني ميانمار بين مخالفي أنظمة الإقامة والعمل، لأن وصولهم إلى السعودية تم بتشجيع منها إبان عهد الملك الراحل فيصل بن عبد العزيز. وينتمي البورميون في المملكة إلى أقلية الروهينغا المسلمة.