اختتمت اليوم في نواكشوط الأعمال التحضيرية للجنة العليا المشتركة للدورة السابعة عشر للجنة العليا الموريتانية – الجزائرية . وقد شملت الدورة نقاشات مهمة في التعاون بين البلدين ، كالصيد البحري ، والتعليم العالي والبحث العلمي والموارد المائية ، ومحو الأمية وتعليم الكبار، والصحة الحيوانية، والشباب والرياضة. وأعرب وزير الخارجية الموريتاني حمادي ولد حمادي ، عن ارتياحه للجدية والمثابرة، وروح المسؤولية والأخوة الذي جرت فيها نقاشات الخبراء ، والنتائج المثمرة والبناءة التي تمخضت عنها أعمالهم ، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع سيشكل إضافة نوعية وقيمة مضافة جديدة لعلاقات موريتانيا والجزائر المتميزة. وأكد الوزير أن الاتفاقيات والبروتوكولات التي توصل الطرفان إلى وضعها في شكلها النهائي تمهيدا للتوقيع عليها خلال الدورة السابعة عشر، بحضور الوزيرين الأولين الدكتور مولاي ولد محمد لقظف وعبد المالك سلال ، ستشكل دفعا قويا للتعاون بين البلدين. ومن جانبه أشاد الوزير الجزائري عبد القادر امساهل ، بهذا الاجتماع ، مشيرا إلى أنه سيساهم في تعزيز وتقوية العلاقات التي تربط موريتانيا والجزائر في كل المجالات .