وجهت اللجنة الوطنية للدفاع عن حرية التعبير، التحية للصحفيين المصريين والجمعية العمومية للنقابة، التي استطاعت، على حد وصفها في ظل ظروف صعبة وتحديات جسيمة، أن تضرب المثل في الانتصار لمبادئ وأهداف ثورة يناير في الحرية التي لا سبيل لها إلا بتحرير الإعلام واستقلال الصحافة من القيود والهيمنة والاستبداد ورفض كل الممارسات الفاشية. كما ثمنّت اللجنة موقف الجمعية العمومية، وإصرارها على الالتفاف حول كيانها النقابي، وتماسكها، بالتأكيد على وحدتها ووقوفها في مواجهة أخطار حقيقية في لحظة فارقة في عمر الوطن والصحافة المصرية. وأيّدت اللجنة المطالب والقرارات الصادرة عن اجتماع الجمعية العمومية، بخاصة المتعلقة بالحريات العامة، واستقلال وحرية الصحافة، ورفض مواد الدستور التي تنال منها وتسمح بمصادرة وإغلاق الصحف، واعتبرت أن إسقاط كل هذه المواد وكذلك ترسانة القوانين المقيدة للحريات؛ هي المعركة الأشرس وذات الأولوية بتعاون قوى المجتمع الحية. ووجهت اللجنة التهنئة لنقيب الصحفيين وأعضاء مجلس النقابة الذين حظوا بثقة زملائهم لقيادة الفترة المقبلة، كما وجهت التحية لكل الزملاء المرشحين الذين خاضوا هذه المعركة بإصرار وبانحياز لقضايا الصحافة والصحفيين.