جاء في صحيفة ” الشروق” التونسية نقلا عن مصادر مطلعة أمنية أن أجهزة أمنية مختصة شرعت في تفكيك شبكات تورطت في تجنيد المئات من الشبان التونسيين وإرسالهم للقتال في سوريا وقالت الصحيفة أن إحدى هذه الشبكات نشطت قرب قصر قرطاج وحصلت على عمولة قدرها 3 آلاف دولار عن كل شاب يتم تجنيده كما ذكرت أنّ مبالغ مالية ضخمة وردت من قطر عبر نقاط عبور حساسة ويتم نقلها في حقائب على غرار مطار قرطاج هذا بالإضافة إلى ورود تقارير أجنبيّة تؤكد تورّط أكثر من 20 جمعية حقوقية وخيريّة وسياسيين من بينهم أعضاء في المجلس الوطني التأسيسي التونسي سيتم الكشف عنهم قريبا من قبل السلطات التونسية . وقالت الصحيفة أن الأجهزة الأمنية المختصة تفطّنت إلى نشاط سوريين متشددين دينيا في عدد من الجوامع التونسية وخاصة تنسيقهم مع جمعيات حقوقية وخيرية نجحت في استقطاب الشبان وإرسالهم للجهاد في سوريا بعد عزلهم في معسكرات بالمثلث الصحراوي بين تونس وليبيا والجزائر ثم ترحيلهم إلى تركيا ومن ثمّة إدخالهم إلى سوريا وانتهت الصحيفة بالقول إنّ من ضمن المتورطين في تجنيد الشباب أسماء سياسيّة بارزة سيتم الكشف عنها في الايام القادمة