أكد الحزب الاشتراكي المصري، في بيانٍ صحفي أصدره اليوم الأحد، أن مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، ومندوبه بمؤسسة الرئاسة الدكتور محمد مرسي، بحسب تعبير الحزب، أفلسوا سياسيًا وأخلاقيًا، ولم يعد في جعبتهم سوى إحراق مصر لتكميم الأفواه وتمهيد الأرض لفاشية تجعل حياة المواطن المصري جحيمًا فوق ما يعانيه الآن في كل شيء. وقال الحزب إن مكتب الإرشاد لم يجد حلاً للخروج من ورطته، ومضت خطته الإجرامية خطوات واسعة للأمام من خلال تعيين وزير الداخلية الحالي اللواء محمد إبراهيم، والمرفوض علنًا من كل قوات الشرطة، بحسب البيان. كما أوضح الحزب أن “المخطط الإجرامي” دخل مرحلة خطيرة في الأيام القليلة الماضية، بإطلاق ميليشيات جماعة الإخوان، بحسب البيان، لتحل تدريجيًا مكان قوات الشرطة.