نقل 21 مراقباً فيليبينياً يعملون في إطار قوات الأممالمتحدة في الجولان وتحتجزهم مجموعة سورية معارضة، إلى منطقة الحدود الأردنية تمهيدا لتسليمهم، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن “المراقبين نقلوا من بلدة جملة حيث كانوا محتجزين في اتجاه وادي اليرموك على الحدود الأردنية تمهيدا للإفراج عنهم . يذكر أن ناشطون سوريون قالوا أن عملية تسليم عناصر القوات الدولية المحتجزين لدى الجيش السوري الحر بدأت الآن . يذكر أن لواء شهداء اليرموك، أحد تشكيلات الجيش السوري الحر، قالإنه سيقوم “خلال ساعات" بتسليم الجنود الأمميين لديه إلى لجنة من الأممالمتحدة. وبحسب وكالة أنباء الأناضول صرح ليث حوران الناطق الإعلامي باسم اللواء أن عملية تسليم الجنود ستتم بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري، دون أن يضيف تفاصيل أخرى بشأن عملية التسليم؛ لاعتبارات قال إنها “أمنية". ونفى حوران ما تردد في بعض وسائل الإعلام حول اختطاف لواء شهداء اليرموك لجنود الأممالمتحدة؛ من أجل الضغط على النظام السوري لوقف القصف. وقال إن اللواء “قام باستضافة هؤلاء الجنود من أجل تأمين حياتهم بعد أن تواجدوا في منطقة شديدة القصف في إحدى قرى الجولان" السوري المحتل. ولفت إلى أن ما يؤخر تسليم جنود الأممالمتحدة لديه هو شدة القصف من قبل قوات النظام السوري، مضيفا: “النظام السوري كثف من قصفه على القرية، حتى يصيب جنود الأممالمتحدة مكروها، ويتم تشويه صورة الجيش الحر دوليا". وينتمي الجنود المحتجزين – وعددهم 20 عسكريا – إلى فرقة فلبينية من قوات حفظ السلام الأممية في الجولان المحتل.