ذكر الملك الأردني عبدالله الثاني بن الحسين إن بلاده “تتطلع للزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي باراك أوباما”، ورأى أنه “سيكون هناك زخماً لعملية السلام بعد هذه الزيارة”، واصفاً ما يجري في المنطقة بأنه “خطير جداً”. وأعلن الملك في كلمة افتتاح ملتقى الأعمال الأردني – الأميركي الثاني، إنه “في ربيعنا الأردني نعكف على تطوير أسس وقواعد التحول الديمقراطي، وضوابطه. إننا نتطلع لاستقبال الرئيس باراك أوباما في الأردن قريباً، وأتمنى أن أرى زخماً حقيقياً في عملية السلام عقب هذه الزيارة، السلام الذي يعد مصلحة استراتيجية لبلدينا”. وأضاف إن “منطقتنا تشهد اضطرابات، بعضها خطير جداً، ولكننا نشهد أيضاً فرصاً جديدة عدة، وتظل بيئة صناعة القرار في الاقتصاد العالمي صعبة، لكنه أمر لا مفر منه، فالاقتصاديات التي تنشد النمو والشركات التي تسعى للنجاح، لا بد لها من الانخراط في مختلف بقاع العالم”. وشدد على أن الأردن ” تعامل مع الربيع العربي باعتباره فرصة لزيادة زخم الإصلاح. وتم في هذا السياق تعديل أكثر من ثلث الدستور الأردني عام 2011، وواصلنا وضع المؤسسات وآليات العمل على مسارها الصحيح. وأجرينا في وقت سابق من هذا العام انتخابات نيابية تاريخية، تلاها إطلاق مشاورات مع مجلس النواب لاختيار رئيس الوزراء المقبل، وستشكل حكومتنا البرلمانية الأولى قريباً”. وتابع “نحن عازمون على أن يبقى بلدنا ملاذاً آمناً، بحيث يتمكن أبناء شعبنا من العيش في جو من الثقة والإحترام المتبادل، كشركاء في صناعة المستقبل”.