أصدر التيار الشعبي بيانا يتهم فيه نظام محمد مرسي و الاخوان المسلمين بانهم الوجه الأخر لنظام مبارك الساقط ، و انهم يسيرون علي نهجه في الفشل و القمع و الاستبداد و التزوير ، و حول قضية الشاب الشهيد محمد الجندي الذي قتلته قوات أمن محمد مرسي ، أكد البيان أنه تأكيد على هذا النظام و قمعه كما وصفه وأن ذلك أثبتته اللجنة الثلاثية التي شكلتها النيابة ان الشهيد الجندي بانه مات بسبب التعذيب الذي تعرض له علي يد اجهزة امنتخلت عن انسانيتها و لم تتركه حتي الموت . و أكد البيان أن التقرير الذي اكد وفاة الجندي بسبب التعذيب نفي مزاعم و كذب النظام الذي ادعي انه مات في حادثة سيارة ، و اظهر هذا النظام – ووزير عدله – كنظام كاذب يخدع الجماهير و يزور الحقائق حفاظا علي بقائه علي مقاعد الحكم ، حتي لو كان هذا علي انقاض و جثث مواطنيه الذين خرجوا يطالبون برحيله بعد فشله المدوي . و وجه التيار الشعبي المصري التحية لاعضاء اللجنة التي شكلتها النيابة و الذين انحازوا الي ضمائرهم و رفضوا مشاركة نظام محمد مرسي في التزوير و اخفاء الحقائق ،و أكد ان قضية الشاب الشهيد محمد الجندي ستتحول في القريب العاجل الي لعنة تطارد النظام الاخواني القمعي و ان دماء الجندي الغالية ستكون مدادا لنا و نحن نلاحقهم سياسيا و قانونيا حتي تحقيق القصاص ، فدماء اغلي و انبل شباب في مصر افقدت هذا النظام المجرم شرعيته و اضحي نظاما يغتصب السلطة ليمارس بها فاشيته و استبداده السياسي فضلا عن فشله الاقتصادي و الاجتماعي . ان محمد مرسي الديكتاتور الجديد الذي وعد الجماهيربالقصاص للشهداء لم يكتف بمخالفة وعده ، بل تمادي في اسقاط الشهداء الواحد تلو الاخر و تمادت اجهزة امنه القمعية في استخدام اقصي انواع العنف في مواجهة الشباب الثائر و الغاضب ، و تشهد علي كل هذا دماء هؤلاء الشهداء الذين سقطوا في بورسعيد و المنصورة و القاهرة و الاسكندرية و السويس و غيرها من مدن مصر المنتفضة ضد حكم العار الذي لا يقدر قيمة مصر و لا شعبها و لا يهمه سوي ارساء قواعد مشروعه الاخواني علي انقاض الدولة المصرية . ان التيار الشعبي المصري يعد جماهير مصر المنتفضة بملاحقة قتلة الشهيد محمد الجندي – و كل شهداء مصر – في كل مكان و في ذات الوقت يعاهد شعبنا البطل علي الاستمرار علي طريق النضال ضد النظام المجرم المستبد حتي تتحقق جميع اهداف ثورة 25 يناير في الحرية و العدالة الاجتماعية و الكرامة الانسانية .